دولتان تضغطان على الرئيس والعاهل الأردني للانخراط في "صفقة القرن"
تمارسان دولتان عربيتان ضغوطاً على الرئيس محمود عباس والعاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني لتغيير موقفيهما الرافضين لما يسمى صفقة القرن، مشيرة الى تحركات تقوم بها عاصمة إحدى الدولتين لتحقيق هذا الهدف.
وأفات المصادر أن الرفض الفلسطيني للمواقف الأميركية واضح ومفهوم لأنه يستند الى تجاهل الرئيس الأميركي للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني واعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل ومحاولته تصفية قضية اللاجئين ومنع المساعدات عن وكالة الغوث الأونروا، مشيرة الى أن العاهل الأردني يعتبر أن صفقة ترامب تحتوي شروطاً مجحفة والتزامات أخرى على الأردن وأنها تأتي بالكامل لصالح الاحتلال الاسرائيلي.
وكشفت المصادر عن زيارة سرية قام بها جاريد كوشنير، صهر الرئيس الأميركي الى عاصمة عربية، لبحث موقفي الرئيس عباس والعاهل الأردني ومحاولة إقناع هذه العاصمة بممارسة ضغوط على الجانبين.
وأوضحت المصادر أن ضغوطاً كبيرة تمارسها دول عربية على الأردن للانخراط في هذه الصفقة بما في ذلك ربط موافقة الأردن على الصفقة بمشروع كبير يجري الحديث عنه مؤخراً.
وأشارت نفس المصادر الى إتصالات تجريها عاصمة عربية مع الجانبين الفلسطيني والأوروبي بهدف إقناعهما بالإنخراط في الخطة الأميركية.
المصدر:صحيفة القدس