استشهاد الاسير وليد خليفة في سجون الاحتلال بعد ساعات من اعتقاله تفاصيل اغتيال نصر الله- "ضابطة" أعطت الأمر النهائي بعد وصول "معلومة ذهبية" " الوطني": انتفاضة الأقصى لها دلالات لما يحدث من مخططات خبيثة تستهدف القدس إيران تؤكد أن نهج نصر الله سيتواصل رغم اغتياله الاحتلال يقتحم قرية تل جنوب غرب نابلس وسط مواجهات وزير الصحة اللبناني: 1640 شهيدا بينهم 104 أطفال و194 امرأة منذ الثامن من أكتوبر الرئيس يعزي باستشهاد أمين عام حزب الله حسن نصر الله تظاهرات في مدن وعواصم عالمية تنديدا بالعدوان على قطاع غزة إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال مخيم بلاطة شرق نابلس "فتح" تنعى الأمين العام لحزب الله الشهيد حسن نصر الله إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال مخيم بلاطة شرق نابلس قوات الاحتلال تقتحم بلدة الخضر جنوب بيت لحم سفارتنا في مصر تعلن البدء بحملة تطعيم للأطفال وطلبة المدارس القادمين من غزة إصابة شاب برصاص الاحتلال شمال طولكرم الشرطة تقبض على شخص دعس مواطن بشكل متعمد وأصابه بجروح خطيرة في الخليل

"بيت أمَّـر" ... لماذا تكرّرت مأساة الهبوط إلى الدرجة الثانية؟

كتب محمَّـد عوض

بعد الهزيمة الأخيرة أمام إسلامي قلقيلية، بهدفٍ دون مقابل، بإمضاء المهاجم صهيب سُركجي، ضمن منافسات الأسبوع 18 من دوري الدرجة الأولى – الاحتراف الجزئي -، أُعلنَ رسمياً هبوط شباب بيت أمَّـر، إلى الدرجة الثانية، قبل انتهاء البطولة بأربعِ جولات، باحتلاله المركز الأخير على سلم الترتيب العام، برصيد سبع نقاط، من انتصارين، وتعادل، و15 خسارة.

منذ بداية الدوري، بدأت الإشارات، إلى أن شباب بيت أمـر، لن يكون منافساً في المراكز المتقدمة، بل عليه السعي للهروب من شبح الهبوط، فبدت حراسة مرماه ضعيفة، وظهرت دفاعاته هشّة، ولم يستطع فرض نفسه في صراعات خط الوسط، مع أفضلية نسبية للهجوم على بقية الخطوط، رغم إهدار العديد من الفرص في مبارياتٍ كانت نوعاً ما في المتناول.

تجمعت الأسباب حول هبوط "أسود الريف"، فاعتقلت قوات الاحتلال الحارس عيسى علي، ومؤيد طومار، وحرما من المشاركة هذا الموسم، وهما من أهم عناصر التركيبة، يضاف إلى ذلك الاعتماد على لاعبين كبار في السن، أو غير جاهزين بدنياً، ولا فنياً، وفي مراكز حساسة، تحديداً خط الدفاع، وزاد "الطين بلة" التعويل على حارس متواضع الإمكانيات.

في الإطار العام، المشكلات كانت في الخطوط الأربعة للتشكيلة، وتفاقمت مع عدم وجود جهازٍ فني متكامل، صاحب خبرة كافية، بمقدوره الإمساك بزمام الأمـور لفريقٍ في الدرجة الأولى، معقدة المعالم، دقيقة التفاصيل، وغياب مجلس الإدارة صاحب الأدوار المتكاملة، القادر على إيجاد المنافذ، وفتح الطرق أمام العقبات الكبيرة في وجه "أسود الريف".

وكما جرت العادة، على مدارِ مواسمٍ مضت، غاب الدعم المادي، وابتعدت مؤسسات البلدة، ورجال أعمالها، وهذا ما يجعلني أقول، بأن كل المقومات، والظروف المحيطة، قبل انطلاق الدوري أساساً، لفتت الانتباه إلى فريقٍ سيعاني كثيراً، وسيُرشح للهبوط، حتى أنّه لم ينافس حتى الرمق الأخير، بل حمل أحزمته، وغادر، قبل النهاية بأربعةِ أسابيع كاملة.