750 مليون دولار عجز الحساب الجاري لميزان المدفوعات للربع الثالث 2025 مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى المنخفض الجوي يصعّب حياة المواطنين في المضارب بالأغوار الشمالية نتنياهو قد يقترح على ترامب التقدم جزئيا للمرحلة الثانية في غزة رئيس هيئة الشؤون المدنية يبحث مع رئيس سلطة الطاقة التحديات التي تواجه قطاع الطاقة إيران: اعتراف إسرائيل بـأرض الصومال محاولات لتفكيك المنطقة ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 71,266 والإصابات إلى 171,222 منذ بدء العدوان “تفكيك الفشل": "إسرائيل تحقق في حربٍ انتهت بلا حسم” غرفة العمليات الحكومية: نحتاج فورا إلى إدخال الوحدات السكنية مسبقة الصنع إلى غزة مخاوف إسرائيلية من إصرار ترامب على استكمال اتفاق غزة مجلس إدارة مؤسسة المواصفات والمقاييس يعتمد ويحدث 183 مواصفة جديدة محافظة القدس: مزاعم الاحتلال عن اكتشافات أثرية بالأقصى محاولة لتزوير التاريخ اللجنة المركزية لحركة "فتح" تعقد اجتماعا في رام الله وزير جيش الاحتلال كاتس يسمح باقتحام قبر يوسف في نابلس نهارا المحكمة العليا بإسرائيل تجمد قرار الحكومة إغلاق إذاعة الجيش

من ذاكرة المحترفين ... "عاصم أبو عاصي"

كتب محمَّـد عوض

تألق في قطاع غزة، مما جعله محطَ أنظار الأندية الفلسطينية، في الضفةِ الغربية، وقدم إلى هنا، وواصل الإبداع، مما جعله واحداً من الحرّاس المفضلين لدى الجماهير، وباتَ حارساً للمنتخب الوطني، ومن ثم عاد إلى مسقطِ رأسه، إلى أن أوقفَ عن اللعب، بقرار من لجنة الانضباط في الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم.

الحارس "عاصم أبو عاصي"، يعتبر واحداً من أبرز الحرّاس على المستوى المحلي، ودافع عن ألوانِ أندية كبيرة، مثل : غزة الرياضي، خدمات الشاطئ، جبل المكبر، مركز الأمعري، وكان دائماً أساسياً، ويحظى بثقة الأجهزة الفنية، وظل معطاءً إلى أن بلغ سن 35 عاماً، وبإمكانه الاستمرار لولا التوقف.

"أبو عاصي"، في سجله الشخصي، العديد من الإنجازات، الفردية والجماعية، وهو من الحرّاس، سواء استمر في لعب كرة القدم أو أنهى ارتباطه بها كمدرب، سيظل اسماً لامعاً على الصعيد المحلي، وأمثاله، يُستحسنُ توجهه مباشرةً إلى عالم التدريب، فهو يمتلك علاقات ودية مع الأندية المحيطة، وهذا يجعله مطلباً.

ذاكرة المحترفين، فيها الكثير من اللاعبين المميزين، الذين كان يشكِّلُ حضورهم، رونقاً كبيراً في الأندية، واختلفت مع "أبي عاصي" أو اتفقت، في بعض التصرفات، أو الاستفزازات، إلا أنه برع في مركزه، واستحق الإشادة في أحيانٍ عديدة، مع الأخذ بعين الاعتبار أن لكلِّ حارسٍ أخطاء، مهما بلغ اسمه، أو وزنه.