نادي الأسير: آلاف المعتقلين في سجون الاحتلال ومعسكراته يواجهون وجها آخر من أوجه الإبادة إصابات بالاختناق خلال اقتحام يتما جنوب نابلس مسؤول أممي: الفلسطينيون يكافحون للبقاء على قيد الحياة الاحتلال يستخدم روبوتات مفخخة لتفجير منازل بيت لاهيا شمالي غزة خطة استيطانية لتحويل المسجد الإبراهيمي إلى موقع تراث قومي يهودي مفوض أممي يدعو إلى الاحترام الكامل لوقف النار بين لبنان وإسرائيل 75 شهيدا في مجزرتين منفصلتين ببيت لاهيا "الأغذية العالمي": إغلاق جميع مخابز وسط غزة بسبب نقص الإمدادات وصول رئيس لجنة مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار إلى بيروت مسؤولة أممية: الطقس عنصر آخر لقتل الفلسطينيين في غزة وسائل اعلام إسرائيلية : نتنياهو يترأس اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا ولبنان الخارجية: استمرار مجازر الاحتلال ونسف المربعات السكنية يتطلب تحركاً دولياً حازماً لوقف الإبادة في غزة قوات الاحتلال تقتحم نحالين غرب بيت لحم إصابة شابين برصاص الاحتلال جنوب نابلس الاحتلال يقتحم بلدة إذنا غرب الخليل

أسرارُ "عقلك الباطن" .. تعرَّف على ما لا تعرفه عن نفسك

وكالة الحرية الإخبارية – مُتابعة لندا المغثة – قبل أيام مضت، أخبرتني صديقتي المُصابة بمرض السكري، عن منعها من تناول الحلويات، وفي أحيانٍ عدَّة، كانت تشتهيها، وبمجرَّد أن تراودها الفكر، تشعرُ بدوارٍ، وحالة من الغثيان، إنها إشارة يبدأ عندها الشعور قبل الأكل، السبب "العقل الباطني".

العقل الباطن، مسؤولٌ عن كل مشاعر الإنسان، بدءاً من القلق قبيل موقفٍ معين، وصولاً إلى الإحساس بالنقص، جلُّ الحالات الشعورية التي لا يحس بها الإنسان، تنبع من خبراته، وتجاربه السابقة، بمجرَّد المرور بموقفٍ ما، مشابه لموقفٍ سابق تعرَّضت له، يُطلق عقلك، مشاعرَ مشابهة لتلك التي شعرتَ بها عند مواجهة الموقف أوَّلَ مرة.

مهما كانت الأفكار، والمعتقدات، والنظريات، والمبادئ، التي تكتبها، أو تطبعها، أو تؤثر بها على عقلك الباطن، سوفَ تتأثر بها، بكونها تجسيداً للظروف والأحداث الخارجية، عقلك الباطني، هو المسؤول عن كل الحركات، والأنشطة اللاإرادية، التي تحدث لك، مثلَ تغير مشاعرك، دقات قلبك، تنفسك، إنه المسؤول عن مخزن ذكرياتك، ومعتقداتك.

إذا اقترحت على عقلك الباطن أنك بصحة جيدة، ولا تعاني من المرض، فان عقلك الباطن سيستجيب للفكرة  ويؤمن بها إلى أن تصبح واقعية. وكتب جوزيف ميرفي في كتابه قوة عقلك الباطني : "فكر في الخير يتدفق الخير إليك، وإذا فكرت في الشر يأتي ذلك الشر، فأنت رهينة ما تفكر فيه طوال اليوم".

إن كنت تعتقد أنك غير وسيم، فاعلم أن هذا الاعتقاد مكانه هو عقلك الباطن، وعن طريق التواصل مع عقلك الباطن، والتحدث إليه مراراً وتكراراً، يمكنك تغيير هذا المعتقد، وبالتالي يمكنك زيادة ثقتك في نفسك.

حينما تبدأ فى تعلم قياده سيارة أو تعلم أي شيء فانك تفعل ذلك بعقلك الواعي و لهذا تجد نفسك منتبه تماماً لما تفعل، أما حينما تتعود على هذا الشيء، ويصبح جزءاً من عاداتك، فإنه ينتقل إلى عقلك الباطن حتى تفعله بدون أي تركيز من عقلك الواعي، فبالتأكيد أنت تقود سيارتك بسلاسة الآن، وبدون تفكير مثلما كنت تفعل أثناء تعلمك القيادة أول مرة.  

كتب جاك كانفيلد ومارك فينسون هانسون، في كتاب "aladen Factor"، أن الإنسان يستقبل أكثر من    60 ألف فكرة يومياً، كل ما تحتاجه هذه الكمية من الأفكار هو اتجاه، فلو كان الاتجاه سلبياً، أخذ معه ملفاتاً وأفكاراً من مخازن الذاكرة، تعادل 60 ألفَ فكرة من نفس نوعها، ولو كان إيجابياً، أخذ معه نفس العدد من ملفاتٍ وأفكارٍ إيجابية من مخازن الذاكرة من نفس نوعها.