"إسلامي قلقيلية" ... انتصارٌ أوَّل وتقدم القوات في خطر
كتب محمَّـد عوض
بعد ثلاثة تعادلات، وهزيمتين، في جولات مرحلة الإياب من دوري الدرجة الأولى – الاحتراف الجزئي -، حقق إسلامي قلقيلية انتصاره الأوَّل، أراح أعصاب متابعيه قليلاً، وخرج من منطقة الخطر الحمراء، صحيح بأنه لم يبتعد كثيراً، لكن الفريق على أقل تقدير تحسنت معنوياته، وبات عليه التطلع إلى ما هو آت.
إسلامي قلقيلية، الفريق البسيط، صاحب الإمكانيات المتواضعة، والذي يعتمد على أبنائه بشكل شبه مطلق، ويعاني من هجمات الاحتلال المتتالية، ظل مخرزاً رغم أنف الظروف، والانتصار على القوات الفلسطينية، في الجولة 17، بهدفين لهدف، كان مثمراً للغاية، ويكفي بأنه غيَّر المسار، ولو قليلاً.
هدفان، حملا إمضاء، لؤي نصّار، وعبد الله دويكات، قابلهما هدفاً واحداً سجله إسماعيل براهمة للقوات، ويستحق هنا ثنائي الإسلامي الإشادة، ليس هما فحسب، بكل كامل التشكيلة، والجهاز الفني، ومن خلفهم الهيئة الإدارية، وصاحب الانتصار فرحة كبيرة، حُرم منها الفريق على مدار جولات عديدة انقضت.
قبل أيام، كتبت تقريراً قصيراً، قلت فيه : بأن القوات الفلسطينية يتخوَّف من تكرار سيناريو الموسم الماضي، بعدما أهدار فرصة التأهل إلى المحترفين، وفعلياً فإن الخسارة أمام الإسلامي، زادت التخوفات، وبات الفريق في وضعٍ حرج، خاصةً بأن المنافسة المتقدمة تشتد من جولةٍ إلى أخرى، وهزيمة واحدة، قد تبدد الطموحات.