مدرّب الحراس "أبو الركن" يُطالب هلال القدس بـ 40 ألف شيقل
كتب محمَّـد عوض
طالبَ مُدرِّب الحرّاس، خضر ناصيف، المعروف "بأبي الركن"، هلال القدس، بمنحه مستحقاته المالية المترتبة على الفريق، وتبلغُ قيمتها 40 ألف شيقل – وفقاً لحديثه -، وهي عن موسم 2011-2012م الذي قضاه مع الفريق، وحقق فيه أبناء العاصمة الفلسطينية، ألقاباً هامة، أضيفت إلى خزائنه، أهمها التتويج بدوري المحترفين لأوِّلِ مرةٍ في تاريخه.
وعملَ "أبو الركن" ضمن الطاقم الفني لهلال القدس في تلك الفترة، بقيادة المدرِّب الأردني المعروف جمال محمود، ويعدُّ واحداً من مدربي الحرّاس المعروفين، خاصةً في الداخل الفلسطيني المحتل، وهو خرّيج مدرسة أياكس أمسترّدام الهولندي، وحاصل على شهادة "البرو"، إضافةً إلى عددٍ من الشهادات الدولية، وفي سجلهِ الشخصي، كم من الإنجازات.
"أبو الركن"، أكد من خلاله على أنه تواصل مع الهيئات الإدارية المتعاقبة لهلال القدس مرّات عديدة، للحصول على مستحقاته المالية، وتوجه كذلك إلى الاتّحاد الفلسطيني لكرة القدم، ووضعه في صورة الوضع، لكنه لم يستلم - إلى الآن - مستحقاته، مُعتبراً ما حصل، ويحصل، إساءة إلى كرةِ القدم المحلية.
وفي ذاتِ السياق، أضاف : "كنت أقطع مسافة طويلة للوصول إلى ملعب الرام، وأتكلف مبالغاً مالية طائلة جداً، وبعدما قدمت شيئاً كثيراً، وتوِّج الفريق بألقابٍ عديدة، لم أتقاضى مستحقاتي الكاملة من هلال القدس، بقي 40 ألف شيقل، تحدثت مع رئيس مجلس الإدارة الحالي، باسم أبو عصب، وأخبرني بأنه غير مسؤول عن الديون السابقة على الفريق".
وتابع : "عملت مع أندية أخرى في الدوري الفلسطيني، مثل : مؤسسة البيرة، ومركز الأمعري، وبنهاية الموسم كنت أحصل على مستحقاتي الكاملة، وبأعلى درجات الاحترام والتقدير، إلا أن الأوضاع في هلال القدس لم تكن كذلك، وهذا يُعتبر مُسيئاً جداً لكلِّ الأطراف المُشتَرِكة في هذه المسألة، لستُ على عداءٍ مع النادي، لكنني أريدُ حقي، وكفى مماطلة".