إيران تؤكد أن نهج نصر الله سيتواصل رغم اغتياله الاحتلال يقتحم قرية تل جنوب غرب نابلس وسط مواجهات وزير الصحة اللبناني: 1640 شهيدا بينهم 104 أطفال و194 امرأة منذ الثامن من أكتوبر الرئيس يعزي باستشهاد أمين عام حزب الله حسن نصر الله تظاهرات في مدن وعواصم عالمية تنديدا بالعدوان على قطاع غزة إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال مخيم بلاطة شرق نابلس "فتح" تنعى الأمين العام لحزب الله الشهيد حسن نصر الله إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال مخيم بلاطة شرق نابلس قوات الاحتلال تقتحم بلدة الخضر جنوب بيت لحم سفارتنا في مصر تعلن البدء بحملة تطعيم للأطفال وطلبة المدارس القادمين من غزة إصابة شاب برصاص الاحتلال شمال طولكرم الشرطة تقبض على شخص دعس مواطن بشكل متعمد وأصابه بجروح خطيرة في الخليل إصابة مواطنة برصاص الاحتلال في مخيم العروب شمال الخليل مقتل شابة وثلاث إصابات في جريمتين منفصلتين داخل أراضي الـ48 صافرات الانذار تدوي في نهاريا شمالا

"ملعب أريحا" ... هل يصلح حقاً لكرة القدم؟

كتب محمَّـد عوض

لم تكن الشكاوى بأرضية إستاد أريحا الدولي جديدة على الإطلاق، فمنذ مواسم، شكَّل هذا الملعب، معضلة كبيرة، في وجه الأندية الفلسطينية التي تخوض المباريات عليه، فالأرضية شبه تالفة، أو حتى فإنها تالفة، ولا تصلح حقاً لممارسة كرة القدم، وتحول دون تقديم أي لاعبٍ مهما كانت إمكانياته، المستوى المطلوب، لعدم خلق التوازن المطلوب في الميدان.

قبل يومين، شاهدنا مباراة مركز الأمعري وهلال أريحا، ضمن منافسات الجولة 16 من دوري الدرجة الأولى – الاحتراف الجزئي -، والتي انتهت بفوز "المارد الأخضر" بهدفٍ نظيف، إلا أن أكثر ما لفت انتباهي، كمتابعٍ بسيط، الأرضية السيئة، وكيف أنها أثرت بشكلٍ لا محدود على المستوى العام للمباراة، وجعلتها في معظم أوقاتها، شاحبة، أو باهتة.

اللاعبون، أقصد في مباراة الأمعري والهلال الأخيرة، كانوا يسقطون أرضاً بدون كرة، لأن الأرضية لا تسعفهم على الوقوف جيداً في الميدان، وكانوا يفقدون الكرة بسهولة تامة، ويعيق كل منهما الآخـر بدون قصد، فقط لأن الأرضية المهترئة، لم تسعفهم على قطع الكرة كما يجب، لذلك لم يكن هناك حلاً أفضل من الكرات العرضية، أو الطويلة، وهكذا جاء هدف الفوز.

السؤال البسيط حقاً : هل يصلح ملعب أريحا لممارسةِ كرة القدم؟ على الصعيد الشخصي، أقول : "لا"، ولا أعرف كم من شخصٍ سيجيب نفس إجابتي، وليس إساءة للقائمين عليه، أو انتقاصاً من جهودهم، وفقاً للإمكانيات المتاحة، إلا أن الأرضية تحديداً، بحاجةٍ إلى الكثير من العمل، ليكون هذا الصرح الكبير، قادراً على استضافة المباريات.

من حق هلال أريحا، كفريقٍ عريق، نحبه، ونتمنى له التقدم، أن يمتلك ملعباً بيتياً، لكن حينما يكون الملعب سيئاً، فيجب إصلاحه، لأن ذلك يؤثر على الفرق الأخرى الزائرة، كما أنه يؤدي إلى وقوع إصابات في صفوف اللاعبين، ولو اعتاد أبناء الأغوار عليه، فهذا يعني بأنهم يتأقلمون من أوضاع الملعب الصعبة، والمسألة برمتها، ليست صحية، عليهم، وعلى ضيوفهم.