750 مليون دولار عجز الحساب الجاري لميزان المدفوعات للربع الثالث 2025 مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى المنخفض الجوي يصعّب حياة المواطنين في المضارب بالأغوار الشمالية نتنياهو قد يقترح على ترامب التقدم جزئيا للمرحلة الثانية في غزة رئيس هيئة الشؤون المدنية يبحث مع رئيس سلطة الطاقة التحديات التي تواجه قطاع الطاقة إيران: اعتراف إسرائيل بـأرض الصومال محاولات لتفكيك المنطقة ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 71,266 والإصابات إلى 171,222 منذ بدء العدوان “تفكيك الفشل": "إسرائيل تحقق في حربٍ انتهت بلا حسم” غرفة العمليات الحكومية: نحتاج فورا إلى إدخال الوحدات السكنية مسبقة الصنع إلى غزة مخاوف إسرائيلية من إصرار ترامب على استكمال اتفاق غزة مجلس إدارة مؤسسة المواصفات والمقاييس يعتمد ويحدث 183 مواصفة جديدة محافظة القدس: مزاعم الاحتلال عن اكتشافات أثرية بالأقصى محاولة لتزوير التاريخ اللجنة المركزية لحركة "فتح" تعقد اجتماعا في رام الله وزير جيش الاحتلال كاتس يسمح باقتحام قبر يوسف في نابلس نهارا المحكمة العليا بإسرائيل تجمد قرار الحكومة إغلاق إذاعة الجيش

"ملعب أريحا" ... هل يصلح حقاً لكرة القدم؟

كتب محمَّـد عوض

لم تكن الشكاوى بأرضية إستاد أريحا الدولي جديدة على الإطلاق، فمنذ مواسم، شكَّل هذا الملعب، معضلة كبيرة، في وجه الأندية الفلسطينية التي تخوض المباريات عليه، فالأرضية شبه تالفة، أو حتى فإنها تالفة، ولا تصلح حقاً لممارسة كرة القدم، وتحول دون تقديم أي لاعبٍ مهما كانت إمكانياته، المستوى المطلوب، لعدم خلق التوازن المطلوب في الميدان.

قبل يومين، شاهدنا مباراة مركز الأمعري وهلال أريحا، ضمن منافسات الجولة 16 من دوري الدرجة الأولى – الاحتراف الجزئي -، والتي انتهت بفوز "المارد الأخضر" بهدفٍ نظيف، إلا أن أكثر ما لفت انتباهي، كمتابعٍ بسيط، الأرضية السيئة، وكيف أنها أثرت بشكلٍ لا محدود على المستوى العام للمباراة، وجعلتها في معظم أوقاتها، شاحبة، أو باهتة.

اللاعبون، أقصد في مباراة الأمعري والهلال الأخيرة، كانوا يسقطون أرضاً بدون كرة، لأن الأرضية لا تسعفهم على الوقوف جيداً في الميدان، وكانوا يفقدون الكرة بسهولة تامة، ويعيق كل منهما الآخـر بدون قصد، فقط لأن الأرضية المهترئة، لم تسعفهم على قطع الكرة كما يجب، لذلك لم يكن هناك حلاً أفضل من الكرات العرضية، أو الطويلة، وهكذا جاء هدف الفوز.

السؤال البسيط حقاً : هل يصلح ملعب أريحا لممارسةِ كرة القدم؟ على الصعيد الشخصي، أقول : "لا"، ولا أعرف كم من شخصٍ سيجيب نفس إجابتي، وليس إساءة للقائمين عليه، أو انتقاصاً من جهودهم، وفقاً للإمكانيات المتاحة، إلا أن الأرضية تحديداً، بحاجةٍ إلى الكثير من العمل، ليكون هذا الصرح الكبير، قادراً على استضافة المباريات.

من حق هلال أريحا، كفريقٍ عريق، نحبه، ونتمنى له التقدم، أن يمتلك ملعباً بيتياً، لكن حينما يكون الملعب سيئاً، فيجب إصلاحه، لأن ذلك يؤثر على الفرق الأخرى الزائرة، كما أنه يؤدي إلى وقوع إصابات في صفوف اللاعبين، ولو اعتاد أبناء الأغوار عليه، فهذا يعني بأنهم يتأقلمون من أوضاع الملعب الصعبة، والمسألة برمتها، ليست صحية، عليهم، وعلى ضيوفهم.