الدرجة الأولى ... منافسة شرسة والطموح يتأرجح بين الصعود والهبوط
وكالة الحرية الإخبارية - يقتربُ الحصاد مع انقضاء جولة، واقتراب أخرى، حلم التأهل إلى المحترفين، أو أمل النجاة من غرقٍ في بحرٍ لُجي، وإعلان الانتكاسة الكبرى، هكذا هي طموحات أندية الدرجة الأولى، وسط منافسةٍ شرسةٍ جداً، باتت لا تعرف اسماً، ولا تاريخاً، ولا لقباً.
مركز الأمعري، يُقاتل لاستعادةِ بريقٍ فُقد لوقتٍ من الزمن، ويدنو جولة بعد أخرى، من حصاد ما زرعت يداه، ويبدو بأن الثمر سيكون أخضراً.
كتيبة أبناء القدس، لا تمل أبداً ولا تكل، مطاردة دائمة للتشبث بالوصافة، وكسب البطاقة الثانية والأخيرة المؤهلة لدوري الأضواء الفلسطيني.
ويُشعل الرباعي : "مركز طولكرم، والقوات الفلسطينية، وشباب العبيدية، وهلال أريحا"، صراع المنافسة المتقدمة، ولكلِّ واحدٍ منهم الأمل نفسه بمغازلة المحترفين.
وحتى الجولة السادسة عشرة، تنجح مهمة شباب طوباس شيئاً فشيئاً، بمحو صورة الذهاب الباهتة، وصولاً إلى المركز السابع في منتصف لائحة الترتيب، بدون أي خسارةٍ في الإياب.
ولم يستطع نادي جنين، وشباب يطا، وإسلامي قلقيلية، إلى الآن، من تثبيت أنفسهم في موقعٍ مطمئن، وظل ثلاثتهم يواجهون تهديداً حقيقياً بالسقوط في وحل الهبوط.
شباب بيت أمر، "أسود الريف"، زأرت الجولة الماضية في وجهِ سلوان المقدسي، إلا أن شيئاً لم يتغير عليهما، وظلا أول المهددين بالعودةِ إلى الدرجة الثانية، وتنكيس الأعلام التي لم تُرفع طويلاً.
عدسة أشرف عابد