مخاوف إسرائيلية من ضغوط أمريكية لفتح معبر رفح الطقس :تعمق المنخفض الجوي اليوم والأرصاد تحذر من الرياح الشديدة قوات الاحتلال تشن حملة مداهمات واعتقالات واسعة في الضفة الغربية إصابتان بخروقات جديدة للاحتلال في قطاع غزة الجزائر ثالث المتأهلين رسمياً إلى دور ثمن النهائي بالبطولة القارية أمم أفريقيا قوات الاحتلال تعرقل وصول المعلمين والتلاميذ لمدرستهم في سوسيا جنوب الخليل مستوطنون يغلقون الطريق الواصل بين تجمع خلة السدرة ومخماس اليابان تجدد التزامها بدعم الموازنة الفلسطينية بـ 10ملايين دولار ضمن حزمة دعم جديدة 750 مليون دولار عجز الحساب الجاري لميزان المدفوعات للربع الثالث 2025 مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى المنخفض الجوي يصعّب حياة المواطنين في المضارب بالأغوار الشمالية نتنياهو قد يقترح على ترامب التقدم جزئيا للمرحلة الثانية في غزة رئيس هيئة الشؤون المدنية يبحث مع رئيس سلطة الطاقة التحديات التي تواجه قطاع الطاقة إيران: اعتراف إسرائيل بـأرض الصومال محاولات لتفكيك المنطقة ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 71,266 والإصابات إلى 171,222 منذ بدء العدوان

"رائد عسّاف" ... ابقَ قويّاً

كتب محمَّـد عوض

ضربتان متتاليتان تؤلمان حقاً، والأولى كانت مفاجئة أكثر من الثانية، أسقطَ حسام زيادة شباب الخليل في الجولة 14 من دوري الوطنية موبايل للمحترفين، بتسجيل هدف المباراة الوحيد لصالح مؤسسة البيرة، وأخرج فريقه بغنيمة كبرى، وتكرر السيناريو، وبتوقيت قاتل جداً، أمام جبل المكبر، في الأسبوع المنصرم.

"رائد عسّاف"، المدير الفني لشباب الخليل، ومهما بلغ حجم التحديات، والمشكلات، والخلافات، إلا أنه وجد نفسه يقود فريقاً شرساً، منافساً على لقب دوري المحترفين بنسخته الحالية، وهي في الواقع، المهمة الأكثر صعوبة وتعقيداً محلياً في وجهِ أيِّ مدربٍ، كائن من كان، فكيف يكون منافساً في ظروفٍ صعبة؟

ربما لو كان مدرباً غير "رائد عسّاف"، لرفض إكمال المسير، التطلع إلى اللقب مسألة كبرى، وبحاجة إلى إمكانيات عالية جداً، والتفاف الجميع منذ البداية حتى النهاية، والتعاقد مع لاعبين على درجةٍ عالية من التميز، ويلعبون بانتماء كبير، وبعطاءٍ لا ينضب، هذه الأمور لم تتوفر كلّها عند "العميد"، لكنه ظل منافساً.

"عسّاف"، لم يعد أمامه، وأمام فريقه، بمختلف أضلعه، سوى خيارين، لا ثالث لهما: إما الاستمرار كمنافس قوي، يريد طي الصفحات الماضية، والمنافسة بشراسة على حصد اللقب، أو الانهيار والاستسلام، وتقديم خدمات مجانية، ما كان يَحْلُمُ بها لا أقرب ولا أبعد المنافسين، ولا المتفائلين ولا حتى المتشائمين.

المطلوب من جمهور شباب الخليل، تقديم لفتات مميزة جديدة، تُسهم في رفعِ معنويات اللاعبين إلى أعلى حدٍ ممكن، إلى جانب تحفيز المدرِّب على وجه الخصوص، فلا يمكن إطلاقاً إهدار جهود الجولات الماضية، لا زال هناك متسعٌ من الوقت للعودة إلى أعالي سلم الترتيب، لكن المهم إظهار درجة تكاتف استثنائية.