نادي الأسير: آلاف المعتقلين في سجون الاحتلال ومعسكراته يواجهون وجها آخر من أوجه الإبادة إصابات بالاختناق خلال اقتحام يتما جنوب نابلس مسؤول أممي: الفلسطينيون يكافحون للبقاء على قيد الحياة الاحتلال يستخدم روبوتات مفخخة لتفجير منازل بيت لاهيا شمالي غزة خطة استيطانية لتحويل المسجد الإبراهيمي إلى موقع تراث قومي يهودي مفوض أممي يدعو إلى الاحترام الكامل لوقف النار بين لبنان وإسرائيل 75 شهيدا في مجزرتين منفصلتين ببيت لاهيا "الأغذية العالمي": إغلاق جميع مخابز وسط غزة بسبب نقص الإمدادات وصول رئيس لجنة مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار إلى بيروت مسؤولة أممية: الطقس عنصر آخر لقتل الفلسطينيين في غزة وسائل اعلام إسرائيلية : نتنياهو يترأس اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا ولبنان الخارجية: استمرار مجازر الاحتلال ونسف المربعات السكنية يتطلب تحركاً دولياً حازماً لوقف الإبادة في غزة قوات الاحتلال تقتحم نحالين غرب بيت لحم إصابة شابين برصاص الاحتلال جنوب نابلس الاحتلال يقتحم بلدة إذنا غرب الخليل

عينك ترى دائماً أنفك ... فكيف "يُحذف"؟

لا شك أنك في مرحلة ما وأنت صغير ركزت نظرك على أنفك، حتى لم تستطع بعدها أن تشيحه، فكلما حاولت تناسي الموضوع، تذكرك عينيك بمنظر الأنف جاسماً في حقلها النظري.

فما الذي يحدث؟

تؤكد الحقيقة العلمية المنطقية أن عينك ترى دوماً أنفك لأنه بطبيعة الحال في حقل الرؤية الخاص بها، إلا أن ما يحصل فعلياً ولحسن الحظ، هو أن أدمغتنا تصفي المعلومات الحسية أو حتى المشاهد التي لا نحتاجها. وتسمى تلك القدرة على تجاهل المدخلات المتوقعة "الاهتمام اللاوعي الانتقائي".

ولعل نفس الأمر يمكن ملاحظته مع النظارات، إذ حين تضعها لأول مرة، لا تنفك تراها، ما يشكل بالنسبة لعينية "رؤية مزدوجة"، تؤدي إلى الانزعاج وعدم الوضوح ما يدفع النشاط البصري والدماغ إلى حذف تلك الرؤية.

ومع الوقت تعتقد أنك اعتدت على النظارات، إلا أن كل ما في الأمر، إذا أردنا تبسيط الموضوع، وعدم الدخول في التفاصيل العلمية البحتة، هو أن دماغك "حذف" رؤيتها، تماما كما نحذف أحيانا من ذاكرتنا المعلومات غير المفيدة.