إغلاق للطرق وفوضى.. الحريديم يتظاهرون بمئات الالاف في القدس الجيش الإسرائيلي: الصليب الأحمر في طريقه لتسلم جثث أسرى واشنطن تضع اللمسات الاخيرة لخطة القوات الدولية... 4 دول ستدخل قواتها لغزة أريج: نحو 25 ألف دونم يمنع الاحتلال أصحابها من الوصول إليها لقطف الزيتون مئات الآلاف من "الحريديم" يتظاهرون ضد قانون التجنيد في جيش الاحتلال السودان: ميليشيا الدعم السريع ترتكب إبادة جماعية وتطهير عرقي بالفاشر "زاد العزة".. الهلال الأحمر المصري يدفع بـ300 ألف سلة غذائية إلى غزة سموتريتش يتفاخر: صادقنا على 30 ألف وحدة استيطانية منذ مطلع العام مسؤول امريكي رفيع": لبنان أضاع فرصة الحل وسيظل دولة فاشلة" القاهرة: فلسطين تشارك في أعمال الجلسة العامة للبرلمان العربي الأمم المتحدة أدخلت 24 ألف طن من المساعدات إلى غزة منذ بدء وقف النار الاحتلال يقتحم مخيم عسكر شرق نابلس مسؤول أمريكي: مام حماس 24 ساعة لإخلاء عناصرها قرب الخط الاصفر مسؤول أمريكي: أمام حماس 24 ساعة لإخلاء عناصرها قرب الخط الأصفر رغم رفض اسرائيل- واشنطن مصممة على إشراك تركيا بغزة

عينك ترى دائماً أنفك ... فكيف "يُحذف"؟

لا شك أنك في مرحلة ما وأنت صغير ركزت نظرك على أنفك، حتى لم تستطع بعدها أن تشيحه، فكلما حاولت تناسي الموضوع، تذكرك عينيك بمنظر الأنف جاسماً في حقلها النظري.

فما الذي يحدث؟

تؤكد الحقيقة العلمية المنطقية أن عينك ترى دوماً أنفك لأنه بطبيعة الحال في حقل الرؤية الخاص بها، إلا أن ما يحصل فعلياً ولحسن الحظ، هو أن أدمغتنا تصفي المعلومات الحسية أو حتى المشاهد التي لا نحتاجها. وتسمى تلك القدرة على تجاهل المدخلات المتوقعة "الاهتمام اللاوعي الانتقائي".

ولعل نفس الأمر يمكن ملاحظته مع النظارات، إذ حين تضعها لأول مرة، لا تنفك تراها، ما يشكل بالنسبة لعينية "رؤية مزدوجة"، تؤدي إلى الانزعاج وعدم الوضوح ما يدفع النشاط البصري والدماغ إلى حذف تلك الرؤية.

ومع الوقت تعتقد أنك اعتدت على النظارات، إلا أن كل ما في الأمر، إذا أردنا تبسيط الموضوع، وعدم الدخول في التفاصيل العلمية البحتة، هو أن دماغك "حذف" رؤيتها، تماما كما نحذف أحيانا من ذاكرتنا المعلومات غير المفيدة.