إيران تؤكد أن نهج نصر الله سيتواصل رغم اغتياله الاحتلال يقتحم قرية تل جنوب غرب نابلس وسط مواجهات وزير الصحة اللبناني: 1640 شهيدا بينهم 104 أطفال و194 امرأة منذ الثامن من أكتوبر الرئيس يعزي باستشهاد أمين عام حزب الله حسن نصر الله تظاهرات في مدن وعواصم عالمية تنديدا بالعدوان على قطاع غزة إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال مخيم بلاطة شرق نابلس "فتح" تنعى الأمين العام لحزب الله الشهيد حسن نصر الله إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال مخيم بلاطة شرق نابلس قوات الاحتلال تقتحم بلدة الخضر جنوب بيت لحم سفارتنا في مصر تعلن البدء بحملة تطعيم للأطفال وطلبة المدارس القادمين من غزة إصابة شاب برصاص الاحتلال شمال طولكرم الشرطة تقبض على شخص دعس مواطن بشكل متعمد وأصابه بجروح خطيرة في الخليل إصابة مواطنة برصاص الاحتلال في مخيم العروب شمال الخليل مقتل شابة وثلاث إصابات في جريمتين منفصلتين داخل أراضي الـ48 صافرات الانذار تدوي في نهاريا شمالا

"أبو حبيب" ... جوهرة "الجدعان" تتوهج مجدداً ورسالة واضحة مضمونها "لا زلتُ هنا"

كتب محمـد عوض

خبا نجم صانع ألعاب مركز بلاطة، عبد الحميد أبو حبيب، في مرحلةِ الذهاب من دوري الوطنية موبايل للمحترفين، فلحقت الإصابة به منذ الأسبوع الأوَّل، الأمـر الذي أجبره على الغياب لمبارياتٍ متتاليةٍ، ولم تشكِّلُ عودته فارقاً شاسعاً، وظلت الآثار واضحةً، والكلمات تزداد، بأن اللاعب بات يتراجع، ولم يعد كما كان، وهذا يبدو بأنه لم يكن صائباً.

"أبو حبيب"، يعتبر واحداً من ألم اللاعبين الذين مروا على دوري المحترفين، فكان قيمة كبيرة، ولا زال، مع مركز بلاطة، وحينما انتقل إلى شباب الخليل، لم يكن أقل من ذلك، ويمتلك شعبية جارفة في الأوساط المحلية، لكنني أقولها – وأجري على الله -، بأن ضعف التسويق للاعبين الفلسطينيين، حالَ دون احترافه خارجياً، بما يضمن تطوير مستواه.

ردَّ "أبو حبيب" على المشككين، حينما تألق بشكلٍ لافتٍ أمام مؤسسة البيرة، ومع أن لاعبين عدَّة رحلوا على "الجدعان"، إلا أن الفريق استطاع الإطاحة "بفرسان الوسط"، الفريق الذي برز كثيراً في الذهاب، وبهدفينِ دون مقابل، ترجما أفضلية بلاطة على غيرهم، وقادا إلى ثلاثِ نقاطٍ ثمينةٍ جداً، تعيدُ الروح القتالية، وتحسِّن المعنويات، وتزيح الغمام.

جوهرة "الجدعان" اتَّقد مُجدداً أمام البيرة، صَنَعَ هدفَ السبق، واستغلَ فرصةً تابعها في الشباك، فضاعف النتيجة، وأمـن مع بقيةِ زملائهِ الغلة كاملةً، خاصةً بأن مسيرة الفريق في الدوري صعبة جداً، وبحاجة إلى ردمِ هوّات الذهاب، لضمانِ انطلاقةٍ جديدة، برسم خيوط متينة يمكنُ القبضَ عليها، من أجل الشدِّ بها، والتقدم إلى الأمام، رويداً رويداً رويداً.

القولُ الفصل بالنسبةِ "لأبي حبيب"، بأنه يمكن أن ينطفئ حيناً – لأيِّ سببٍ من الأسباب -، وهذا ليس عيباً بالنسبةِ للاعب أو لاعبين، الأهم أن يعودَ مجدداً، ويشق الطريق كما اعتاد عليه المشجعين، والأداء المميز للاعب في باكورةِ مرحلةِ الإياب، رسالة واضحة، يمكن الإطلاع على عنوانها فقط، ألا وهو "أنا باقٍ هنا"، وفي انتظار بقية التفاصيل.