الاحتلال يقتحم بلدة اليامون إصابة عامل برصاص الاحتلال شمال القدس مستوطنون يهاجمون تجمع خلة السدرة قرب مخماس مخاوف إسرائيلية من ضغوط أمريكية لفتح معبر رفح الطقس :تعمق المنخفض الجوي اليوم والأرصاد تحذر من الرياح الشديدة قوات الاحتلال تشن حملة مداهمات واعتقالات واسعة في الضفة الغربية إصابتان بخروقات جديدة للاحتلال في قطاع غزة الجزائر ثالث المتأهلين رسمياً إلى دور ثمن النهائي بالبطولة القارية أمم أفريقيا قوات الاحتلال تعرقل وصول المعلمين والتلاميذ لمدرستهم في سوسيا جنوب الخليل مستوطنون يغلقون الطريق الواصل بين تجمع خلة السدرة ومخماس اليابان تجدد التزامها بدعم الموازنة الفلسطينية بـ 10ملايين دولار ضمن حزمة دعم جديدة 750 مليون دولار عجز الحساب الجاري لميزان المدفوعات للربع الثالث 2025 مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى المنخفض الجوي يصعّب حياة المواطنين في المضارب بالأغوار الشمالية نتنياهو قد يقترح على ترامب التقدم جزئيا للمرحلة الثانية في غزة

"أبو حبيب" ... جوهرة "الجدعان" تتوهج مجدداً ورسالة واضحة مضمونها "لا زلتُ هنا"

كتب محمـد عوض

خبا نجم صانع ألعاب مركز بلاطة، عبد الحميد أبو حبيب، في مرحلةِ الذهاب من دوري الوطنية موبايل للمحترفين، فلحقت الإصابة به منذ الأسبوع الأوَّل، الأمـر الذي أجبره على الغياب لمبارياتٍ متتاليةٍ، ولم تشكِّلُ عودته فارقاً شاسعاً، وظلت الآثار واضحةً، والكلمات تزداد، بأن اللاعب بات يتراجع، ولم يعد كما كان، وهذا يبدو بأنه لم يكن صائباً.

"أبو حبيب"، يعتبر واحداً من ألم اللاعبين الذين مروا على دوري المحترفين، فكان قيمة كبيرة، ولا زال، مع مركز بلاطة، وحينما انتقل إلى شباب الخليل، لم يكن أقل من ذلك، ويمتلك شعبية جارفة في الأوساط المحلية، لكنني أقولها – وأجري على الله -، بأن ضعف التسويق للاعبين الفلسطينيين، حالَ دون احترافه خارجياً، بما يضمن تطوير مستواه.

ردَّ "أبو حبيب" على المشككين، حينما تألق بشكلٍ لافتٍ أمام مؤسسة البيرة، ومع أن لاعبين عدَّة رحلوا على "الجدعان"، إلا أن الفريق استطاع الإطاحة "بفرسان الوسط"، الفريق الذي برز كثيراً في الذهاب، وبهدفينِ دون مقابل، ترجما أفضلية بلاطة على غيرهم، وقادا إلى ثلاثِ نقاطٍ ثمينةٍ جداً، تعيدُ الروح القتالية، وتحسِّن المعنويات، وتزيح الغمام.

جوهرة "الجدعان" اتَّقد مُجدداً أمام البيرة، صَنَعَ هدفَ السبق، واستغلَ فرصةً تابعها في الشباك، فضاعف النتيجة، وأمـن مع بقيةِ زملائهِ الغلة كاملةً، خاصةً بأن مسيرة الفريق في الدوري صعبة جداً، وبحاجة إلى ردمِ هوّات الذهاب، لضمانِ انطلاقةٍ جديدة، برسم خيوط متينة يمكنُ القبضَ عليها، من أجل الشدِّ بها، والتقدم إلى الأمام، رويداً رويداً رويداً.

القولُ الفصل بالنسبةِ "لأبي حبيب"، بأنه يمكن أن ينطفئ حيناً – لأيِّ سببٍ من الأسباب -، وهذا ليس عيباً بالنسبةِ للاعب أو لاعبين، الأهم أن يعودَ مجدداً، ويشق الطريق كما اعتاد عليه المشجعين، والأداء المميز للاعب في باكورةِ مرحلةِ الإياب، رسالة واضحة، يمكن الإطلاع على عنوانها فقط، ألا وهو "أنا باقٍ هنا"، وفي انتظار بقية التفاصيل.