حماس تحذّر: تصعيد استيطاني خطير شرق القدس ونحمّل الاحتلال المسؤولية واشنطن تطلق عملية "عين الصقر" ضد "داعش" في سورية رداً على هجوم تدمر 5 شهداء ومصابون بقصف الاحتلال في حيّ التفاح وقصف جوي يؤدي لانهيار منزل في رفح الاحتلال يعتقل مواطنين وينكل بآخرين في عدة مناطق بمحافظة الخليل "أطباء بلا حدود": أطفال غزة يموتون بردا وندعو إسرائيل لإدخال المساعدات المباحث العامة في نابلس تكشف ملابسات سرقة مبلغ 11,000 يورو من إحدى الكنائس في المدينة الاحتلال يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في مدينة غزة وشرق خان يونس إيران تعدم شخصا بتهمة التجسس لصالح "إسرائيل" أكثر من 25 ألف مواطن مواطنة وزائر تنقلوا عبر معبر الكرامة خلال الأسبوع الماضي الاحتلال يقتحم بلدة الزاوية ويشن حملة مداهمات واسعة رام الله: الشرطة تلقي القبض على الملقب بهكر فلسطين انطلاق مؤتمر تكاملية القضاء والنيابة العامة في مواجهة التراكم القضائي الاحتلال ينصب حواجز عند مداخل أريحا انهيار مبنيين متضررين من قصف سابق للاحتلال بمدينة غزة الأردن: شاركنا بالهجمات على مواقع داعش جنوب سوريا

5 دول اوروبية طلبت من السلطة عدم الغاء 'اوسلو'

 قالت صحيفة «الحياة» اللندنية ان 5 دول أوروبية رئيسية طلبت من القيادة الفلسطينية عدم اتخاذ قرار في المجلس المركزي بإلغاء اتفاق أوسلو أو سحب الاعتراف بإسرائيل.

وكشفت مصادر مطلعة أن بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا طلبت من أمين سرّ اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات عدم اتخاذ قرار في المجلس المركزي بـ «إلغاء اتفاق أوسلو» أو «سحب الاعتراف بإسرائيل».

وأكدت هذه الدول أنها «لن تغير موقفها من حل الدولتين والقدس عاصمة لهما، وموقفها الرافض الاستيطان» في القدس والضفة الغربية.

وبخصوص البحث عن وسيط أو راع للمفاوضات بدلاً من الولايات المتحدة، نقلت المصادر عن الدول الخمس تأكيدها أنها «حليفة للولايات المتحدة، وليست بديلاً منها، ومع ذلك لن تقبل بفرض حلول لا يقبلها الفلسطينيون». 

ولفتت المصادر إلى أن الدول الأوروبية «لن تعترف في الوقت الراهن بالدولة الفلسطينية» في وقت يستعد فيه الرئيس عباس للتوجه إلى بروكسل والاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل لطلب ذلك.

وبحسب المصادر ذاتها فان بريطانيا أبلغت القيادة بأنها «في طريقها نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية»، ورجحت أن تعترف فرنسا ودول أخرى بها قريباً.

 وعرض مسؤولون فلسطينيون أثناء اجتماعات المجلس المركزي، إلغاء اتفاق أوسلو وإلغاء الاعتراف بإسرائيل والاتفاقات الموقعة معها، لكن مقربين من الرئيس محمود عباس قالوا إن الرئيس سيعمل على التحرر من قيود الاتفاقات مع إسرائيل من دون الدخول في مواجهة معها، ومن خلال «العمل على تغيير منظومة العلاقات القائمة حيثما كان ذلك ممكناً، لكننا لن ندخل في مغامرات غير محسوبة».

وأوضحوا أن ما يقلق الرئيس توقعاته بأن تحاول واشنطن فرض ما تسميه «صفقة القرن» على الفلسطينيين، لافتين إلى معلومات من مسؤولين أوروبيين تشير إلى أن ترامب وفريقه سيحاولان في المرحلة المقبلة، فرض الحل على أرض الواقع على أساس أن خطتهما «ليست للتفاوض وإنما للتطبيق». 

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الدكتور أحمد مجدلاني إنهم «لن ينجحوا» و»لن يجدوا فلسطينياً واحداً يقبل بما يعرضون، وسنقاوم أي محاولة لفرض أي حل علينا».