إصابة شاب بجروح خطيرة خلال اقتحام قوات الاحتلال قراوة بني زيد غرب سلفيت نتنياهو ينتظر لقاء ترامب لحسم ملف غزة.. وجمود سياسي يسيطر على القطاع الأمم المتحدة تطالب بتنفيذ كامل لاتفاق غزة ووصول عاجل للمساعدات حالة الطقس: ارتفاع على درجات الحرارة مع بقاء الأجواء باردة حماس تحذّر: تصعيد استيطاني خطير شرق القدس ونحمّل الاحتلال المسؤولية واشنطن تطلق عملية "عين الصقر" ضد "داعش" في سورية رداً على هجوم تدمر 5 شهداء ومصابون بقصف الاحتلال في حيّ التفاح وقصف جوي يؤدي لانهيار منزل في رفح الاحتلال يعتقل مواطنين وينكل بآخرين في عدة مناطق بمحافظة الخليل "أطباء بلا حدود": أطفال غزة يموتون بردا وندعو إسرائيل لإدخال المساعدات المباحث العامة في نابلس تكشف ملابسات سرقة مبلغ 11,000 يورو من إحدى الكنائس في المدينة الاحتلال يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في مدينة غزة وشرق خان يونس إيران تعدم شخصا بتهمة التجسس لصالح "إسرائيل" أكثر من 25 ألف مواطن مواطنة وزائر تنقلوا عبر معبر الكرامة خلال الأسبوع الماضي الاحتلال يقتحم بلدة الزاوية ويشن حملة مداهمات واسعة رام الله: الشرطة تلقي القبض على الملقب بهكر فلسطين

الأردن : يجب تكثيف الجهود لدعم الفلسطينيين والحفاظ على حقوقهم

أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ضرورة تكثيف الجهود وتنسيق المواقف العربية لدعم الأشقاء الفلسطينيين في الحفاظ على حقوقهم التاريخية والقانونية الراسخة في مدينة القدس، وفي مساعيهم الرامية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وقال الملك عبد الله الثاني إن مسألة القدس يجب تسويتها ضمن إطار الحل النهائي واتفاق سلام عادل ودائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين، يستند إلى حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

جاء ذلك خلال استقبل الملك عبدالله الثاني، في قصر الحسينية، اليوم السبت، الوفد الوزاري العربي المصغر المنوط به متابعة تداعيات القرار الأميركي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها، وضم وزراء خارجية مصر سامح شكري، وفلسطين رياض المالكي، والسعودية عادل الجبير، والمغرب ناصر بوريطة، ووزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، إضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، كما نقلت وكالة الأنباء الأردنية "بترا".

وشدد الملك، على أهمية دعم صمود المقدسيين وحماية الهوية العربية لمدينة القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، لافتا جلالته إلى ضرورة البناء على الإجماع الدولي فيما يتعلق بوضع مدينة القدس القانوني.

وجدد الملك التأكيد على أن الأردن، ومن منطلق الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، سيبذل كل الجهود لتحمل مسؤولياته الدينية والتاريخية في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.

وتم خلال اللقاء الذي عقد في عمان، بحث أفضل السبل لمواجهة تداعيات القرار الأمريكي الذي يخالف قرارات الشرعية الدولية، التي تؤكد أن وضع القدس لا يقرر إلا بالتفاوض بين الأطراف المعنية.

كما جرى الاتفاق على ضرورة تكثيف الجهود لإيجاد أفق سياسي للتقدم نحو إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أسس تلبي حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.