الأمم المتحدة وأكثر من 200 منظمة إغاثة تحذر من انهيار العمليات الإنسانية بغزة مؤسسة التمكين الاقتصادي تؤكد التزامها الكامل والثابت بتطبيق القرار بقانون بشأن نظام الحماية والرعاية الاجتماعية الموحّد إسرائيل تجري مفاوضات لصفقة غاز مع سوريا استشهاد مواطن برصاص الاحتلال شرق خان يونس كـاتـس وسموتريتش يُقران خصم تكاليف ازالة نفايات الضفة من أموال المقاصة اللجنة التحضيرية العليا لانتخابات المجلس الوطني تعقد اجتماعها ال11ـ في رام الله سلطة النقد تستكمل التعديلات على مشروع قانون خفض استخدام النقد إصابة 10 من شرطة الاحتلال وتحطيم دوريات خلال احتجاجات للمستوطنين "الحريديم" محادثات فرنسية–سعودية–أمريكية في باريس حول نزع سلاح حزب الله في لبنان نظّم جهاز الأمن الوقائي، زيارة إلى مركز الرجاء للتأهيل وذلك بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة ويتكوف سيلتقي بمسؤولين كبار من قطر ومصر وتركيا لبحث المرحلة الثانية بغزة الاحتلال يحتجز 4 مواطنين قرب تقوع في بيت لحم المغرب ينهي احلام الأردن ويتوج بكأس العرب لثاني مرة بتاريخه إصابة طفل برصاص الاحتلال في قباطية جنوب جنين مجموعة تنسيق المانحين تعقد اجتماعها الختامي للعام 2025

الأمم المتحدة : إجراءات "ترامب" بشأن القدس أحادية وانتهاك فاضح لقرارات مجلس الأمن

عقدت اللجنة التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة والمعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف اجتماعا طارئاً اليوم، وأصدرت بيانا عبرت فيه عن قلقها العميق من قرار الولايات المتحدة الأمريكية الاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس.

وأكدت على أن هذه الإجراءات الأحادية الجانب هي انتهاك فاضح لقرارات مجلس الأمن ذات العلاقة، بما في ذلك القرارات 476 (1980) و478 (1980) وآخر قرار لمجلس الأمن 2334 (2016)، فضلا عن عدد من قرارات الجمعية العامة بما في ذلك القرار 181 (II) وآخرها القرار A/72/15.

وأضافت أن هذه القرارات من شأنها فقط أن تشجع إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، على مواصلة إجراءاتها غير القانونية بما في ذلك الضم غير الشرعي للقدس الشرقية وزيادة التوتر مع تداعيات بعيدة المدى في منطقة الشرق الأوسط الاوسع وفي جميع أنحاء العالم.

وأكدت اللجنة على أن مدينة القدس، والتي تعتبر نقطة ارتكاز لقضية فلسطين، لها أهمية خاصة بالنسبة لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين، فهي تحمل أبعادا روحية ودينية وثقافية فريدة من نوعها كونها مدينة مقدسة لأتباع الديانات التوحيدية الثلاث.

وأشارت إلى ادانة المجتمع الدولي، من خلال الأمم المتحدة، لكافة الإجراءات التي تهدف إلى تغيير التركيبة الديمغرافية للأرض الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967، بما فيها القدس الشرقية، وهويتها ووضعها، وأعلن بأنه لن يعترف بالتغييرات على خطوط الرابع من يونيو 1967، بما في ذلك القدس، إلا في حدود ما يتفق عليه الطرفان.

كما أشار البيان الى أن المجتمع الدولي أكد مرارا على أن الحل الشامل والدائم والعادل لقضية القدس يجب أن يأخذ بعين الاعتبار الشواغل المشروعة لكلا الجانبين، الفلسطيني والإسرائيلي، وينبغي أن يتضمن أحكاما مكفولة دوليا لضمان حرية الدين والضمير لسكان المدينة، ويتيح المجال لوصول الشعوب من جميع الأديان والجنسيات إلى الأماكن الـمقدسة بصورة دائمة وبحرية ودون عائق.

وفي الختام، شددت اللجنة على ضرورة بذل جهود جماعية عاجلة لتعزيز الأمن والسلام من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ في العام 1967، ودعت إلى تكثيف جميع التعهدات الإقليمية والدولية لتحقيق هذا الهدف بما في ذلك تلك المتعلقة بالحفاظ على حل الدولتين على أساس خطوط ما قبل 1967 ومع القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين المستقلة.

وحثت اللجنة بشدة حكومة الولايات المتحدة الأمريكية على إلغاء قراراتها بالاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس.

كذلك، أكدت مجددا دعمها وتضامنها الطويل الأمد مع الشعب الفلسطيني في سعيه إلى تحقيق حقوقه غير القابلة للتصرف وتطلعاته الوطنية المشروعة، بما في ذلك حقه في تقرير المصير والحرية في دولة فلسطين المستقلة التي تعيش في سلام مع جيرانها.