شهداء ومصابون في قصف الاحتلال لمناطق في قطاع غزة الطقس: انخفاض ملموس على درجات الحرارة الاحتلال يقتحم بلدة عقابا ويحاصر منزلا القوى الوطنية والإسلامية في الخليل للحرية: لم نعلن الإضراب اليوم وإنما يوم حداد على الشهيد نصر الله الاحتلال يعتقل أربعة مواطنين من رام الله الاحتلال يصيب ثلاثة شبان بالرصاص ويعتقل أحدهم في عقابا شمال طوباس محدث | قوات الاحتلال تعتقل شابا من داخل المنزل المحاصر في عقابا وتصيب ثلاثة شبان بالرصاص الاحتلال ينفذ حملة اعتقالات في محافظة الخليل طالت 8 مواطنين 3 شهداء في قصف الاحتلال شمال ووسط قطاع غزة مصادر أمريكية: إسرائيل بدأت عملية برية محدودة في لبنان الشرطة تقبض على مطلوب بجرائم إطلاق نار وسرقات في الخليل مدير الرقابة المصرفية في سلطة النقد للحرية : البنوك مطالبة بقبول الإيداعات النقدية بأي عملة والمواطن ليس مذنبًا الاحتلال يعتقل 40 مواطنا من الضّفة رام الله: الاحتلال يشرع بتجريف أراضٍ في سنجل تمهيدا لإقامة جدار شائك شهيد وإصابات في قصف الاحتلال بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة

رجل رائع – رجل مخيِّب ... شباب السموع  X هلال القدس

كتب محمـد عوض
 

مع أنها كانت مباراة باردة في معظم أوقاتها، ولم تشهد ما يصبو إليه المتابع الرياضي الفلسطيني، إلا أنها، وحسبما يرى الكثيرون كانت إحدى أهم مواجهات الأسبوع الثامن من دوري الوطنية موبايل للمحترفين، القصد هنا : لقاء شباب السموع وهلال القدس على ملعب الحسين بن علي في مدينة الخليل.

اللقاء انتهى بالتعادل الإيجابي بهدفٍ لمثله، والهدفان جاءا بنفس السيناريو، تلقى مراد إسماعيل كرة عرضية داخل صندوق الجزاء، أرسلها برأسه، حاول حارس السموع معالجتها، إلا أنه لم يفلح في ذلك، وجاء هدف "ليث الجنوب" بنفس السيناريو، كرة عرضية بالمقاس حطت على رأس أحمد كشكش، أودعها الشباك.

الرجل الرائع في المباراة، من وجهةِ نظرٍ شخصية، كان أحمد كشكش، صحيح بأنه يتحمل جزءاً من وزر الهدف الذي تلقاه فريقه، لكن زميله أعاقه بدلاً أن يبتعد عنه في الكرة الهوائية المشتركة من مراد إسماعيل، كان كشكش قادراً على دحر الكرة من منطقة الجزاء لولا سوء التفاهم مع زميله في نفس التوقيت.

"كشكش"، الذي يلعب أساساً في قلب الهجوم، شعر على ما يبدو بالحسرة لأنه لم يستطع لأي سبب كان منع هدف في شباك فريقه، فتمكن من التقدم إلى مركزه الأساسي الذي شغله سابقاً مع المنتخب الوطني، وسجل هدفاً ثميناً قبل نهاية اللقاء بعشر دقائق، استغل فرصة من فرصتين فقط أتيحتا لفريقه الشوط الثاني.

الرجل المخيِّب كان "علي عدوي" لاعب هلال القدس، فهو لم يستطع تقديم شيء يذكر طيلة مشاركته منذ بداية المباراة إلى حين استبداله، فلا اختراقات من الأطراف، ولا من العمق، ولا تمريرات ناجحة بالشكل المطلوب، هذا اللاعب لغاية الآن لم يقدم الإضافة المنتظرة منه مع هلال القدس، وبغض النظر عن الأسباب، فإن اللاعب ليس باسمه على الإطلاق، والمطلوب تقديم المستوى المطلوب حتى يستحق الإشادة.