"التربية" تفتتح ثلاث مدارس في الظاهرية ودورا "العمليات الحكومية": قطاع غزة بحاجة إلى 200 ألف وحدة سكنية انطلاق أعمال الاجتماع الطارئ للجامعة العربية بشأن اعتراف إسرائيل بما يسمى "أرض الصومال" اتفاق مؤقت يؤجل خطوات نقابة أصحاب محطات المحروقات بعد تدخل سلطة النقد نقابة محطات المحروقات : التوصل إلى اتفاق بشأن الإيداعات النقدية في البنوك يُلغي خطواتنا الاحتجاجية الحكومة الفلسطينية: غزة بحاجة لـ200 ألف وحدة سكنية مسبقة الصنع اندلاع مواجهات مع الاحتلال في بيتا جنوب نابلس معاريف: طائرة نتنياهو حلقت فوق فرنسا في طريقها إلى ترامب مجلس الإفتاء الفلسطيني يرفض مشروع قانون إسرائيلي يحظر رفع الأذان الشيخ يلتقي الصفدي ويبحث معه آخر المستجدات ستوكهولم: تظاهرة احتجاجا ورفضا لاستمرار انتهاكات الاحتلال في غزة الاحتلال يقتحم بلدة اليامون إصابة عامل برصاص الاحتلال شمال القدس مستوطنون يهاجمون تجمع خلة السدرة قرب مخماس مخاوف إسرائيلية من ضغوط أمريكية لفتح معبر رفح

رجل رائع – رجل مخيِّب ... شباب السموع  X هلال القدس

كتب محمـد عوض
 

مع أنها كانت مباراة باردة في معظم أوقاتها، ولم تشهد ما يصبو إليه المتابع الرياضي الفلسطيني، إلا أنها، وحسبما يرى الكثيرون كانت إحدى أهم مواجهات الأسبوع الثامن من دوري الوطنية موبايل للمحترفين، القصد هنا : لقاء شباب السموع وهلال القدس على ملعب الحسين بن علي في مدينة الخليل.

اللقاء انتهى بالتعادل الإيجابي بهدفٍ لمثله، والهدفان جاءا بنفس السيناريو، تلقى مراد إسماعيل كرة عرضية داخل صندوق الجزاء، أرسلها برأسه، حاول حارس السموع معالجتها، إلا أنه لم يفلح في ذلك، وجاء هدف "ليث الجنوب" بنفس السيناريو، كرة عرضية بالمقاس حطت على رأس أحمد كشكش، أودعها الشباك.

الرجل الرائع في المباراة، من وجهةِ نظرٍ شخصية، كان أحمد كشكش، صحيح بأنه يتحمل جزءاً من وزر الهدف الذي تلقاه فريقه، لكن زميله أعاقه بدلاً أن يبتعد عنه في الكرة الهوائية المشتركة من مراد إسماعيل، كان كشكش قادراً على دحر الكرة من منطقة الجزاء لولا سوء التفاهم مع زميله في نفس التوقيت.

"كشكش"، الذي يلعب أساساً في قلب الهجوم، شعر على ما يبدو بالحسرة لأنه لم يستطع لأي سبب كان منع هدف في شباك فريقه، فتمكن من التقدم إلى مركزه الأساسي الذي شغله سابقاً مع المنتخب الوطني، وسجل هدفاً ثميناً قبل نهاية اللقاء بعشر دقائق، استغل فرصة من فرصتين فقط أتيحتا لفريقه الشوط الثاني.

الرجل المخيِّب كان "علي عدوي" لاعب هلال القدس، فهو لم يستطع تقديم شيء يذكر طيلة مشاركته منذ بداية المباراة إلى حين استبداله، فلا اختراقات من الأطراف، ولا من العمق، ولا تمريرات ناجحة بالشكل المطلوب، هذا اللاعب لغاية الآن لم يقدم الإضافة المنتظرة منه مع هلال القدس، وبغض النظر عن الأسباب، فإن اللاعب ليس باسمه على الإطلاق، والمطلوب تقديم المستوى المطلوب حتى يستحق الإشادة.