شهداء ومصابون في قصف الاحتلال لمناطق في قطاع غزة الطقس: انخفاض ملموس على درجات الحرارة الاحتلال يقتحم بلدة عقابا ويحاصر منزلا القوى الوطنية والإسلامية في الخليل للحرية: لم نعلن الإضراب اليوم وإنما يوم حداد على الشهيد نصر الله الاحتلال يعتقل أربعة مواطنين من رام الله الاحتلال يصيب ثلاثة شبان بالرصاص ويعتقل أحدهم في عقابا شمال طوباس محدث | قوات الاحتلال تعتقل شابا من داخل المنزل المحاصر في عقابا وتصيب ثلاثة شبان بالرصاص الاحتلال ينفذ حملة اعتقالات في محافظة الخليل طالت 8 مواطنين 3 شهداء في قصف الاحتلال شمال ووسط قطاع غزة مصادر أمريكية: إسرائيل بدأت عملية برية محدودة في لبنان الشرطة تقبض على مطلوب بجرائم إطلاق نار وسرقات في الخليل مدير الرقابة المصرفية في سلطة النقد للحرية : البنوك مطالبة بقبول الإيداعات النقدية بأي عملة والمواطن ليس مذنبًا الاحتلال يعتقل 40 مواطنا من الضّفة رام الله: الاحتلال يشرع بتجريف أراضٍ في سنجل تمهيدا لإقامة جدار شائك شهيد وإصابات في قصف الاحتلال بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة

شباب بيت أمـر ... هل قُلعت أنياب "أسود الريف" ؟

كتب محمـد عوض

انتهت مرحلة الذهاب من دوري الدرجة الأولى – الاحتراف الجزئي – تصدر من تصدر، ونافس على المقدمة من نافس، وتذيل شباب بيت أمـر وحيداً سلم الترتيب العام، برصيد أربع نقاط فقط، جاءت من فوز واحد على منافسه القوات الفلسطينية بثلاثة أهداف لهدفين، وتعادل أمام إسلامي قلقيلية، وتسع هزائم أخرى معظمها ثقيلة.

"أسود الريف"، كأنهم ما عادوا يزأرون، ولو زئيراً مخففاً، يُبقى اللقب مستحقاً لفريق كان الموسم الماضي بطلاً لمجموعته في دوري الدرجة الثانية، وكان يوماً من الأيام منافساً شرساً على المراكز الأولى في دوري الدرجة الأولى، ولعب سابقاً إلى جانب أندية المحترفين، ورغم هبوطه كان نداً عنيداً لا يستسلم.

في مرحلة الذهاب المنقضية من الدوري، خُلعت أنياب الأسود، وكثر الشامتون، والمستهزئون، ويمكن الحديث عن كثير من الأسباب، لكن ما الفائدة ؟ تلك الأسباب نفسها ذُكرت في تقرير سابق بشيء من التفصيل، ظل النادي بلا كيان واضح، وغابت كل المقومات حتى غير المادية عن المنظومة بأسرها بلا استثناء.

هل نشهد تغييراً في مرحلة الإياب ؟ فترة التوقف ليست قصيرة، يمكن فيها فعل شيء، لكن هذا لا يستطيع القيام به فردٌ واحد، أو أفراد، بل إنه بحاجةٍ إلى تكاتف كلّي من الجميع، بالتعاون مع مؤسسات البلدة، ورجال الأعمال، وإيجاد هيئة إدارية جديدة ذات مهام تكاملية، وجهاز فني صاحب كفاءة عالية، والتعاقد مع وجوهٍ جديدة.

لا يمكن الآن، وعلى الإطلاق، الاعتماد على نفس اللاعبين الذين خاضوا المرحلة السابقة، ولا على شباب جدد من البلدة لم يأخذوا فرصة التمثيل على مدار سنوات مضت، فلا خبرتهم تؤهلهم، ولا مستواهم الفني، ولا البدني، ولا التكتيكي، إنهم ببساطة غير مؤهلين حالياً لخوض منافسات بهذا الحجم، إذا كان الفريق ينوي البقاء، وختاماً أقول : الأمور ليست مستحيلة إطلاقاً، إنها بحاجة إلى همم ورجال وانتماء وعمل وعطاء.