"الغزلان" ... ثلاث هزائم متتالية ومستوى عام لا يبشر بالخير والجماهير غائبة عن المدرجات
كتب محمـد عوض
بدت أوضاع شباب الظاهرية غير مطمئنة منذ مرحلة التوقف، ما قبل انطلاق دوري الوطنية موبايل للمحترفين بنسخته الحالية، وظهرت العديد من الإشكاليات الإدارية والفنية، وهذا أدى إلى رحيل مجموعة من اللاعبين الذين خاضوا المواسم السابقة مع الفريق، منهم : مصعب البطاط، وباسل وريدات، أنس أبو سيف.
تعرَّض شباب الظاهرية إلى ثلاث هزائم متتالية، فسقط أمام شباب السموع بهدفين لهدف، وأمام شباب الخليل بثلاثة أهداف، وأخيراً أمام ترجي وادي النيص بهدفٍ نظيف؛ وكان قد حقق انتصاراً واحداً فقط على مركز بلاطة بهدفين نظيفين، وتعادل في الأسبوع الأول أمام ثقافي طولكرم سلبياً، وفي الأسبوع الثاني أمام أهلي الخليل بثلاثة أهداف لمثلها.
المستوى العام الذي يقدمه شباب الظاهرية في الدوري لا يبشر بالخير على الإطلاق، فالوضع يبدو صعباً في كل الخطوط، على الرغم من وجود أسماء جيدة للغاية في التشكيلة الأساسية مثل: وليد قيسية والحارس الآخر أمين الدراويش، وأحمد ماهر، وجهاد صقر، وأمجد زيدان، وليث خروب، وغيرهم.
المناشدات والصرخات التي أطلقها لاعبو "الغزلان" للجماهير، بضرورة العودة كما كانوا إلى المدرّجات لم تنجح بالشكل المطلوب، فبقي العزوف الجماهيري واضحاً، ويدعو للقلق، ولا تشير النتائج إلى إمكانية عودة عشّاق النادي إلى أماكنهم، وهذا أثر كثيراً وعلى كل المستويات والأصعدة، وأوجد فريقاً قد يعاني كثيراً هذا الموسم.
خمس نقاط فقط حققها شباب الظاهرية في ست مواجهات، سجل الفريق سبعة أهداف، لكن شباكه تلقت عدداً أكبر، وهو تسعة أهداف، وبالتالي فإن التشكيلة برمتها، والأوضاع الإدارية، والجوانب الفنية، بحاجة إلى معالجة، وعلى وجه السرعة، وإلا فإن الأمـور ستكون أكثر صعوبة في الجولات القادمة.