الأونروا والاتحاد الأوروبي يحتفلان بإطلاق مشروع تحسين وتطوير المرافق التعليمية والصحية لوكالة الغوث
احتفلت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية "الأونروا"، وبالشراكة مع الاتحاد الأوروبي، بإطلاق حملة الحياة الصحية والمرافق الصحية في المدارس والعيادات الصحية التابعة للأونروا.
يهدف هذا المشروع الممول من الاتحاد الأوروبي الى تحسين وتطوير المرافق التعليمية، وتوفير بيئة صحية وآمنة للطلاب والطالبات في مدارس الأونروا، بحيث يتضمن إعادة ترميم الملاعب، وتحسين البيئة المحيطة بالطلاب والطالبات من خلال رسم جداريات فنية على الجدران المحيطة بالملاعب والساحات، وإضافة مقاعد خارجية في الساحات المستخدمة من قبل الطلاب، أيضاً إعادة دهان الأبواب والحمايات الخارجية لبعض المدارس.
إضافة لذلك، سوف يتم العمل على تحسين بعض المراكز والنقاط الصحية التابعة للأونروا، من خلال القيام بأعمال الصيانة والترميم، من أجل تحسين الخدمة الطبية المقدمة للاجئين الفلسطينيين.
وفي مدرسة الدهيشة الأساسية للبنات، تم الانتهاء من أعمال إعادة تأهيلها، حيث تم اختيارها لاستقبال حفل إطلاق المشروع، والذي حضره مدير عمليات الأونروا في الضفة الغربية، السيد سكوت أندرسون، ونائب ممثل الاتحاد الأوروبي في الضفة الغربية وغزة السيد توماس نيكلسون، والممثل عن اللجنة الشعبية للخدمات في مخيم الدهيشة، السيد محمد اللحام، إضافة لعدد من رؤساء بعثات الاتحاد الأوروبي.
وتضمن الحفل فقرات تعليمية وأخرى للرسم على الزجاج والوجوه، إضافة لمسابقة تعريفية حول الاتحاد الأوروبي، وعرض لرقص الدبكة.
وفي نهاية الاحتفال عقدت مباراة ودية لكرة الطائرة بين الطلبة وممثلي مكاتب الاتحاد الأوروبي في المنطقة وموظفي الأونروا، وانقسموا إلى فريقين، "فريق الحياة الصحية" و"فريق المرافق الصحية".
من جهته قال السيد نيكلسون، نائب ممثل الاتحاد الاوروبي في الضفة وغزة: "إن شراكتنا مع الأونروا قائمة على الفهم المتبادل للحاجة الى دعم لاجئي فلسطين؛ ويعد حدث اليوم مثالا ممتازا على هذه الشراكة، حيث نحتفل سوية باطلاق حملة مهمة تغطي 50 مدرسة و 15 مركزا صحيا في الضفة وغزة، والأردن ولبنان، وذلك من خلال برنامج الرعاية التابع للاتحاد الأوروبي. وأضاف: "تهدف الحملة الى الحصول على تعليم أفضل، وصحة أفضل ومستقبل أفضل، وهذا بالضبط ما نود تحقيقه سوية مع الأونروا للأطفال وعائلاتهم ممن حضر اليوم".
كما أشاد مدير عمليات الأونروا بالضفة، السيد أندرسون بهذه المبادرة قائلاً: "ما يزال الاتحاد الأوروبي مانحاً ثابتاً للأونروا ولمجتمع اللاجئ الفلسطيني. نحن ممتنون جدا للاتحاد الأوروبي على مساهمته السخية تجاه تطوير البيئة ليس فقط من خلال مشروع مدرسة بنات الدهيشة، بل في العديد من المدارس الأخرى والمراكز الصحية في الضفة الغربية. إن مساهمات الاتحاد الأوروبي في دعم الميزانية البرامجية والمشاريع من هذا القبيل، تسمح للأونروا بالاستمرار في تقديم الخدمات الأساسية والمهمة للاجئي فلسطين بكرامة".
ومع ختامها، ستكون حملة الحياة الصحية والمرافق الصحية قد احدثت التحسين في ما مجموعه 50 مدرسة و15 مرفقا صحيا في الضفة الغربية وغزة ولبنان والأردن.