مستوطنون يمنعون المواطنين من قطف الزيتون في سنجل وترمسعيا وآخرون يرعون مواشيهم في المغير كاتس يهدد بـ”رد قوي” ضد إعادة ترميم ما وصفه بـ”البنية التحتية الإرهابية” في الضفة إسرائيل تلوح بعقوبات على حماس بعد تسلّم رفات تعود لاسير سابق الشرطة: مجهولون يسطون على محل صرافة في قباطية ويصيبون صاحبه بجروح بلدية الاحتلال تواصل هدم المحلات والأكشاك في باب العمود بالقدس وسط انتشار مكثف للشرطة "مقاومة الجدار": 259 اعتداءً ضد قاطفي الزيتون منذ انطلاق الموسم "التربية": أكثر من 20 ألف طالب و1037 معلما استُشهدوا منذ بدء العدوان على غزة والضفة أريحا: استقبال بعثة المنتخب الفلسطيني "للمواي تاي" الفائزة في الألعاب الآسيوية للشباب الرياض: مصطفى يشارك في افتتاح أعمال مؤتمر مستقبل الاستثمار في نسخته التاسعة "أوتشا": أكثر من 470 ألف حالة نزوح إلى شمال غزة منذ وقف إطلاق النار ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 68,531 شهيدا و170,402 مصاب المجلس الوطني يحيي اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية ويؤكد التزامه بحقوقها ومشاركتها الفاعلة هيئة تنظيم قطاع الاتصالات تعتمد استخدام التوقيع والختم الإلكتروني في خدمات الاتصالات …. خطوة جديدة نحو التحول الرقمي الشامل في فلسطين الجيش الإسرائيلي يقترح استئناف الهجمات على غزة الاحتلال يجبر مواطنين على إخلاء منازلهم في محيط مخيم جنين

استخدام الليزر لمعالجة تسوس الأسنان

قال البروفيسور بيتر ريتشمان إن الليزر يحمل إمكانيات كبيرة في طب الأسنان، من أهمها تقوية مينا الأسنان بحيث تصبح أكثر مقاومة للتسوس.

وجاء تصريح ريتشمان في ندوة ضمن فعاليات "غداء مع عالم" في اليوم الرابع من المؤتمر العالمي العاشر للصحفيين العلميين في سان فرانسيسكو.

وشرح ريتشمان -وهو حاصل على الدكتوراة من جامعة دوسلدورف في ألمانيا، وحاليا هو بروفيسور في علم طب الأسنان التحفظي والوقائي في كلية طب الأسنان بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو- دراساته حول استخدام الليزر في طب الأسنان.

وأوضح أن الليزر يقوم بعمله في علاج الفم بعدما تمتصه الأنسجة، إذ يؤدي ذلك إلى قطع منطقة في اللثة مثلما يحدث في جراحة تجميل اللثة، أو إلى إزالة الجزء المصاب بالنخر.

وميزة العلاج بالليزر هو أنه أسرع، لأنه غير مؤلم ولا حاجة لأن يعطى المريض إبرة المخدر.

أما الجانب الذي ركز عليه الدكتور في حديثه فكان استخدام الليزر لزيادة قوة مينا السن (المينا هي الطبقة الخارجية من السن)، مما يجعلها أكثر قوة ومقاومة للأحماض التي تفرزها بكتيريا الفم وبالتالي تقود إلى تسوس الأسنان.

وقال إن الأبحاث الحديثة أظهرت أن مينا السن مكونة من أنواع الأباتايت (apatite)، وهي بلورات تحتوي على الكالسيوم والفوسفور وتعطي المينا صلابتها.

وهذه الأنواع هي الكربونيتد أباتايت (carbonated apatite)، وهايدروكسي أباتايت (hydroxyapatite).

أما المركب الأول فهو ضعيف وأكثر قابلية للذوبان في الأحماض التي تنتجها بكتيريا التسوس، بينما الثاني وهو الهايدروكسي أباتايت فهو أقوى وأقل ذوبان في الأحماض.

وأضاف أن هناك نوعا ثالثا وهو فلورأباتايت (fluorapatite) الذي يحتوي الفلورايد، وهو أقواها.

وتعتمد التقنية الجديدة على الخطوات التالية:

1- تعريض مينا السن لليزر ذي مواصفات معينة، وهو ليزر غاز ثاني أكسيد الكربون بطول موجي 9.3 مايكرومترات.

2- هذا الليزر يؤدي إلى استئصال (ablation) الكربونيتد أباتايت.

3- بعد ذلك يتم وضع طلاء خاص على مينا السن يحتوي تركيزا مرتفعا جدا من الفلورايد.

4- هذا يحفز زيادة الفلورأباتايت في بنيان مينا السن.

5- تؤدي هذه العملية إلى زيادة مقاومة السن للتسوس.

وعرض البروفيسور نتائج دراسة أجراها واستمرت عاما كاملا، تظهر أن الأسنان التي تم علاجها بالليزر ثم تعريضيها للفلورايد وفق التقنية السالفة؛ كانت أكثر مقاومة للتسوس.

وأضاف أن هذه التقنية ما زالت قيد الدراسة من إدارة الغذاء والدواء الأميركية، ولم يصادق عليها بعد. وشرح أنه بعد المصادقة عليها فإن استخدام هذه التقنية من أطباء الأسنان سيخفض معدلات التسوس.

وختم بالقول إن الليزر هو المستقبل في طب الأسنان، وإنه يمكن استعماله في تنظيف السن من التسوس بسهولة عوضا عن الحفار الميكانيكي التقليدي. كما أن استعمال الليزر يقلل حدوث التسوس على حواف حشوات الأسنان.

وانطلق الخميس الماضي في سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأميركية، المؤتمر العالمي العاشر للصحفيين العلميين تحت شعار "الوصل بين العلم والمجتمعات".