الاحتلال يعتقل 35 مواطنا على الأقل من الضفة ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 41,495 والإصابات إلى 96,006 منذ بدء العدوان الاحتلال يجرف 20 دونما ويقتلع 600 شجرة ويهدم منشآت وآبارا زراعية غرب الخليل السفير فادي الحسيني يقدم أوراق اعتماده لرئيس المجر سفيرا لدولة فلسطين تشييع جثمان الشهيد يحيى عوض في مخيم الفوار جنوب الخليل الاحتلال يقتحم بلدتي يطا والظاهرية جنوب الخليل أمريكا تعدّ خطة لمنع حرب إقليمية إذا شنّت إسرائيل عملية برية في لبنان فتوح يُطلع السفير التونسي على مجمل التطورات على الساحة الفلسطينية الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة تواصل أعمالها في نيويورك "مستعربون" يختطفون شابين جنوب بيت لحم خبير اقتصادي: رواتب شهر أيلول/سبتمبر ستدفع بنفس نسبة الشهر الماضي 23 شهيدًا و95 جريحًا في لبنان جراء الغارات الإسرائيلية مستعمرون يقتحمون تجمع "المليحات" شمال غرب أريحا رئيس الوزراء: لقاء قريب بين فتح وحماس بالقاهرة والسُلطة ستدير غزة بعد الحرب مصرع سيدة إثر حادث سير في نابلس

برغوث : ميزان الرئيس عباس الوطني لا يكيل إلا بالمكيال الفلسطيني

قال الاعلامي احمد برغوث ، ان الحرص الوطني لرئيس دولة فلسطين محمود عباس ،يجعله دائما لا ينظر إلا لمصالح الوطن العليا ، يقيس الأشياء على أساسها ، ولايحمل في جعبته سوى ذلك الميزان الوطني الذي لا يكيل إلا بالمكيال الفلسطيني ، فكل ما لا يتفق مع مصالح الوطن العليا ،  ولا يعزز الثوابت ، ولايحافظ على الحقوق ، لا يعترف به الرئيس ولا يتعامل معه ، وإن بدى للبعض - سواء بقصد أو بدون - يتعارض أو يتقاطع مع بعض مصالح فئات وشراح معينة من الشعب .

 

وأضاف برغوث في تصريح صحفي له اليوم الأحد ، أن إيمان الرئيس عباس وقناعته بأن مصلحة الوطن العليا هي الهدف وهي الأساس الذي يجب أن تندرج تحته كافة المصالح الفئوية والشخصية ن وتنصهر في بوتقته كافة المصالح الأخرى ،ليشعر الفرد أن مصلحته الشخصية مرتبطة تماما بمصالح الوطن العليا ، وتصبح مصلحة الوطن هي أيضا مصلحته الشخصية والحزبية والفئوية ، فيسعى دائما لإعلائها بقناعة تامة وإيمان راسخ بأن تحقيقها هو ذات الطريق التي تحقق أهدافه الشخصية كمواطن صالح وعضوفاعل في مجتمعه ووطنه .

 

وأكد برغوث ، حرص الرئيس على إنهاء الإنقسام ،وتوحيد شطري الوطن ، من خلال حكومة واحدة تستطيع ممارسة كافة مهامها وصلاحياتها بالفعل وليس شكليا ،مايضمن معه تحقيق الوحدة الوطنية ، وتمتين الجبهة الداخلية ،والتوجه نحو تعزيز بناء مؤسسات الدولة العتيدة وفق مبادئ ومعايير تضمن الحقوق ، وتحقق الأهداف الوطنية العليا ، التي هي أصلا حقوق واهداف كل مواطن فلسطيني .

 

ولفت برغوث ، أن الاستعجال في القفز على تمتين البناء بذرائع استفحال المعاناة وعدم المقدرة على المزيد من الصبر والاحتمال لن يخدم المواطن نفسه ،ويهدد مصالحه المستقبلية ، ولا يضمن الديمومة والاستمرار ، الذي يتطلب التأسيس السليم والمتين لكل لبنة يتم بناؤها في هذا الصرح الوطني الكبير  .

 

وناشد الجميع الالتفاف حول الرئيس ، لتمكينه من استكمال مسيرة البناء الوطني ، والتي تحمل أهداف الفلسطينيين جميعا ،والتعاون الخلاق لإنجاز المهام الوطنية الكبرى بثقة عالية وعلى أسس متينة وسليمة تضمن بقاءها واستمرارها .