محافظ الخليل يفتتح نادي المعلمين المتقاعدين
في أجواء احتفالية وطنية، افتتح محافظ محافظة الخليل كامل حميد اليوم الخميس نادي المعلمين المتقاعدين في بيت عوا، بتنظيم بلدية بيت عوا وادارة النادي، وذلك في مدرسة جمهورية الشهيدة دلال المغربي المختلطة.
ووسط حضور شعبي ومؤسساتي لافت، لاسيّما وزارة التربية والتعليم ممثلة بمدير مديرية الجنوب الاستاذ محمد سامي، وضبّاط من الأجهزة الأمنية، استعرض رئيس البلدية عبد الله السويطي في كلمته الأوضاع التي تعيشها بلدة بيت عوا، مؤكداً ضرورة مد جسور السيادة الوطنية إلى البلدة بتوفير الأمن لفرض النظام والقانون.
وأوضح أن البلدية تولي اهتمام كبير في دعم بناء المؤسسات في البلدة، مؤكداً على تعاونها الدائم ودعمها لنادي نادي المعلمين الذي يعتبر ثمرة جهد مجتمعي للأساتذة المتقاعدين، الذين افنوا حياتهم في تعليم الأجيال، ويستمرون في العطاء حتّى بعد تقاعدهم من الخدمة في وزارة التربية، موجّها التحيّة والتقدير لهم.
وقال رئيس البلدية أن بلدة بيت عوا لديها العديد من الاحتياجات، في الوقت الذي يحمل فيه المجلس البلدي الحالي حملاً ثقيلاً في تحسين ظروف الحياة، من خلال السعي الى تطوير خدمات البلدية والبنية التحتية، وأن ذلك يحتاج إلى جهود المؤسسات الحكومية جميعها، لا سيّما الأجهزة الأمنية.
وحيّا المحافظ حميد المعلمين المتقاعدين، وأطلق اسم نادي المتميزين في بيت عوا، نظراً لخطوتهم البارعة في الحفاظ على الرسالة الوطنية والانسانية التي حملها الشعب من الشهداء والأسرى، وأن هذه الجهود تصب في حماية الثورة وبناء الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشريف.
وقال المحافظ أنه لم يتردد للحظة في المشاركة في افتتاح نادي المعلمين، لسبب رئيسي وهو كونه في بيت عوا، تلك البلدة التي تحتاج الدعم والوقوف إلى جانبها وجانب مواطنيها، مؤكداً على أن النادي بذرة من بذور الأمل في البلدة، لتصويب الحياة المدنية فيها ووقوف البلدية والمواطن عند المسؤولية التي تحقق البناء والتنمية والتطوير.
وأوضح أنه تسلّم رسالة الأمهات في البلدة، التي حملت احدى الهموم التي يعاني منها المواطن، وهي حرق النحاس والنفايات، وما تسببه من أمراض وخطورة على الصحة العامة، وأكد أنه سيعمل بشكل مباشر على منعها وانهاءها.
من جانبه، حيّا رئيس نادي المعلمين المتقاعدين يونس السويطي الحضور، وحيّا الدعم الشعبي والرسمي لنادي المعلمين، متمنياً أن تبقى شعلة النادي مضاءة لخدمة الطلبة والمجتمع.
وأوضح أن النادي جاء لتفعيل دور المعلمين المتقاعدين، والتأكيد على أن الحياة لا تنتهي بعد التقاعد، بل تبدأ فيها جهود نبيلة تحت عنوان العطاء، حيث يهدف النادي إلى دعم العملية التعليمية في المدارس من خلال زيارات ميدانية، ومساعدة الهيئات التدريسية والوقوف إلى جانبها في معالجة القضايا التربوية والتعليمية.
شعلة البداية أنيرت وسط حضور لافت وفي أجواء احتفالية رائعة، والأهم أن تبقى تنير طريق العلم، ويزداد وهجها نحو التطور والتقدم.