"أسعد الجولاني" ... نتائج سلبية مع الخضر وضرورة السعي للتغيير الجولات المقبلة
كتب محمـد عوض
لم يكتب لشباب الخضر تحقيق نتائج إيجابية في الجولات الثلاث الماضية من دوري الوطنية موبايل للمحترفين، فالعروض التي قدمتها التشكيلة بدت متواضعة إلى حدٍ كبير، مما جعلهم يخسرون اللقاء الأول أمام شباب الخليل بهدف، ويتعادلون في ديربي بيت لحم أمام ترجي وادي النيص إيجابياً بهدف، ويسقطون أمام هلال القدس بستة أهداف لهدفين.
قاد المدير الفني لشباب الخضر "أسعد الجولاني" الفريق من داخل أرضية الميدان لأول مرة، بعدما صدرت بطاقته الرسمية حديثاً من قبل الاتّحاد الفلسطيني لكرة القدم، لكن ما تحقق لم يكن إيجابياً على الإطلاق، فلم تستطع تركيبته الصمود البتة أمام هلال القدس، إلى أن رأينا شلالاً من الأهداف، ونتيجة كبيرة !
"الخضر"، بأبناء النادي، ربما لا يكون قادراً على الوقوف أمام المنافسين كما يتمنى الجمهور، فالفريق حتى فقد لاعبين بارزين من أبنائه أصحاب الخبرة مثل : "خليل عيسى، المصاب باسم المحسيري، جاد الله موسى، داود صلاح"، ولو ظل هؤلاء الأربعة مع لاعبي التعزيز الثلاثة إياد الأعسم، وأمير عليان، وخالد الولايدة، لربما لكان الوضع أفضل.
إذا لم تتغير الأمور باتجاه إيجابي لشباب الخضر في الجولات القادمة، فإن الوضع سيصبح سيئاً للغاية، وستظهر المشكلات الكبيرة، وتسود حالة من عدم الانضباط على مختلف الأصعدة، وهذا ما قد يؤدي إلى فوضى في الفريق، وتحطم معنويات اللاعبين، تشكيلة "الجولاني" إذا استمرت على هذا الحال فلن يكون الحال جيداً.
المطلوب بوضوح، هو السعي لمعالجة ما يمكن معالجته من أخطاء وفقاً للإمكانيات المتاحة، و"الجولاني" يعلم ما يمتلك قبل أن يبدأ مهمته منذ بداية الدوري، لذلك فإن الإخفاقات المتتالية ستطيح به من موقعه سريعاً إذا بقي الحال على ما هو عليه، وقد تتجه لأحد أبناء النادي لإكمال مرحلة الذهاب على أقل تقدير.