نتنياهو يقتحم البراق والمستوطنون يستبيحون الأقصى مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى إصابات جراء انهيار منزل متضرر من القصف بفعل المنخفض الجوي شمال غربي مدينة غزة ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 70,667 شهيدا و171,151 مصابا محافظة القدس: إعادة التموضع العسكري داخل المدينة تصعيد خطير في عسكرة القدس المحتلة استشهاد طفل وإصابة شاب برصاص مستعمر في بلدة تقوع جماهير غفيرة تشيّع جثمان الشهيد الطفل عمار صباح في تقوع النيابة العامة والشرطة تباشران الإجراءات القانونية بواقعة وفاة مواطن في جنين إيطاليا وألمانيا تدعوان إلى ضرورة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة قبل الشتاء مجلس الوزراء يدعو إلى تسريع الاستجابة الدولية للإغاثة العاجلة في قطاع غزة الاحتلال يدمر بركتي مياه شرق مدينة أريحا الاحتلال يوزّع منشورات تطالب بخفض صوت الأذان في عزبة رأس طيرة جنوب قلقيلية مصر ترحب باعتماد الأمم المتحدة قرارين لدعم حقوق الشعب الفلسطيني اسطفان سلامة يؤدي اليمين القانونية أمام الرئيس وزيرا للمالية والتخطيط الاحتلال يستولي على 531 دونماً من أراضي جنين بأوامر عسكرية جديدة

لبنان تتهم فصيلاً فلسطينياً متشدداً باغتيال 4 قضاة عام 1999

اتهم القضاء اللبناني قياديين في فصيل "عصبة الانصار" الفلسطيني الاسلامي المتشدد في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان، باغتيال اربعة قضاة داخل قاعة محكمة في مدينة صيدا قبل 18 عاما.

وقتل القضاة الأربعة على قوس محكمة الجنايات في جنوب لبنان في حزيران/يونيو 1999، في جريمة غير مسبوقة أثارت غضباً في لبنان، خصوصاً أنها وقعت داخل قاعة المحكمة وفي وضح النهار.

وطلب المحقق العدلي في قضية إغتيال القضاة الأربعة القاضي بيار فرنسيس، وفق خلاصة قرار اتهامي، اطلعت وكالة فرانس برس على نسخة منه، الاعدام غيابياً "لرئيس تنظيم عصبة الأنصار أحمد عبد الكريم السعدي الملقب بأبو محجن"، وخمسة أشخاص آخرين من التنظيم.

واتهمهم بـ "إقدامهم عمداً وعن سابق تصور وتصميم (..) على قتل رئيس وأعضاء هيئة محكمة الجنايات في صيدا القضاة حسن عثمان ووليد هرموش وعماد شهاب، وممثل النيابة العامة لديها القاضي عصام أبو ضاهر".

وقتل القضاة الأربعة على يد مسلحين تسللا الى قاعة المحكمة من النافذة، مستغلين ثغرات أمنية وقلة عدد عناصر الحماية في المكان. وتمكنا بعد اطلاق الرصاص من رشاشي كلاشنيكوف والهرب الى داخل مخيم عين الحلوة المجاور.

وتحدثت الصحافة اللبنانية حينها عن احتمال ضلوع مجموعة "عصبة الأنصار" المحظورة في الجريمة.

وتعتبر عصبة الانصار الاسلامية المتشددة الفصيل الأقوى في مخيم عين الحلوة، ويعرف عنها استقطابها وايواؤها لعدد كبير من المطلوبين للأجهزة الأمنية اللبنانية في جرائم اغتيال وتفجيرات عدة.

ويأتي تحريك القضاء اللبناني لملف القضاة الأربعة بعد 18 عاماً، وفق ما قال مصدر قضائي لفرانس برس "في ضوء اعترافات أدلى بها الموقوف الفلسطيني عماد ياسين، الذي كان يعد أمير تنظيم "داعش" في مخيم عين الحلوة، وتم توقيفه في أيلول/سبتمبر 2016".

وبحسب المصدر، "اعترف ياسين خلال التحقيق معه بمشاركته في الاجتماع الذي اتخذ فيه رئيس عصبة الأنصار القرار باغتيال القضاة الاربعة، رداً على حكم اعدام غيابي صدر بحقه عن المجلس العدلي في صيدا على خلفية قضية اغتيال".

ويعد مخيم عين الحلوة أكثر المخيمات كثافة سكانية في لبنان.

ويعيش في المخيم أكثر من 54 ألف لاجئ فلسطيني مسجل لدى الامم المتحدة، من أصل 450 الفا في لبنان، انضم اليهم خلال الأعوام الماضية آلاف الفلسطينيين الفارين من أعمال العنف في سوريا.