جيش الاحتلال: هاجمنا 220 هدفا لحزب الله مديرية المعادن الثمينة: الأسعار الحالية للذهب لا تعكس القيمة العادلة حالة الطقس: ارتفاع طفيف على درجات الحرارة استشهاد عائلة من 9 أشخاص في قصف الاحتلال منزلا في شبعا شهيد ومصابون في قصف الاحتلال خياما للنازحين في دير البلح مجلس الأمن يناقش اليوم الأوضاع في الشرق الأوسط بما فيها القضية الفلسطينية حيفا تتعرض لرشقات صاروخية من لبنان الصيدليات المناوبة في مدينة الخليل مستعمرون يهاجمون المركبات قرب دورا القرع ويغلقون طريقا شمال رام الله الصحة اللبنانية: استشهاد أكثر من 700 شخص وإصابة 2600 بغارات إسرائيلية السعودية تعلن إطلاق "التحالف الدولي" لتنفيذ حل الدولتين الاحتلال يمنع أذان الفجر في الحرم الابراهيمي لليوم الـ16 البنك الدولي: الأراضي الفلسطينية تقترب من السقوط الاقتصادي الحر وسط أزمة إنسانية تاريخية في قطاع غزة وسام أبو علي: أُحلم بدخول التاريخ أمام الزمالك استهداف ثلاثة مواقع إسرائيلية بالجولان من قبل فصائل عراقية

ورشة عمل بالغرفة التجارية بعنوان "التخصصات الجامعية واحتياجات سوق العمل"

بمشاركة واسعة من ممثلي المؤسسات الحكومية والأهلية والمنشآت الصناعية في محافظة الخليل، عقدت غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل بالتعاون مع المؤسسة الفلسطينية للتمكين والتنمية المحلية "REFORM" ورشة عمل بعنوان "التخصصات الجامعية واحتياجات سوق العمل" بهدف دراسة مدى مواءمة التخصصات الجامعية مع الاحتياجات الفعلية لسوق العمل وأهمية تطوير أطر لامنهجية لتحسين جودة التعليم والحصول على مخرجات مناسبة للبيئة العمل المحلية.

وناقشت الورشة عدة أمور منها كيفية التقليل من ارتفاع نسبة البطالة بين خريجي الجامعات، وضرورة تكاتف الجهود بين جميع الجهات المعنية لمواءمة التخصصات الجامعية مع حاجة سوق العمل، كما تم التطرق إلى الدراسات والإحصائيات التي تشير إلى وجود 40 ألف خريج سنوياً يستوعب منهم سوق العمل ما يقارب 8 آلاف خريج فقط، مما يستدعي إعادة النظر بالتخصصات الجامعية ومخرجات العملية التعليمية لمواكبة احتياجات القطاع الخاص والتوجه إلى التعليم المهني والتقني لجسر الهوة بين الطرفين، وطرح تخصصات جديدة تغطي حاجة القطاعات الصناعية التي تعاني من نقص في الأيدي العاملة المؤهلة او ما تم تسميته "بالعمالة الفنية"

وقد خرجت الورشة بعدة توصيات أهمها: ضرورة العمل على تغيير الثقافة والنظرة المجتمعية السائدة من خلال توجيه الأبناء إلى التعليم المهني والتقني عوضاً عن التخصصات الأكاديمية، والتركيز على الشراكة الفعلية بين مؤسسات القطاع العام والقطاع الخاص فيما يتعلق بمواءمة المخرجات العلمية مع حاجة سوق العمل، إلى جانب تغيير سياسات الجامعات الفلسطينية من خلال اعتماد التخصصات والمناهج المناسبة للسوق والتركيز على الجانب العملي في الدراسة.

كما تم التأكيد على ضرورة إنشاء بنك للمعلومات ووضع خطة إسراتيجية شاملة بعيدة المدى على المستوى الوطني في ما يتعلق بهذا الخصوص، وضرورة تحمل وسائل الإعلام المسؤولية من خلال توعية المجتمع بأهمية التوجه للتعليم المهني والتقني إضافة إلى عقد ورشات عمل تثقيفية لطلاب المدارس لتشجيعهم على الالتحاق بالتخصصات المهنية، وتم التأكيد على أهمية الدور الذي تلعبه الغرفة التجارية والمؤسسات الشريكة للتقليل من الفجوة بين مدخلات ومخرجات العملية التعليمية بناء على حاجة القطاع الخاص.

وقد شارك في ورشة العمل ممثلين عن الغرفة التجارية، وجامعة بوليتكنك فلسطين، وجامعة الخليل، وجامعة القدس المفتوحة، وجامعة فلسطين التقنية، ووزارة العمل، ومركز التدريب المهني حلحول، ومدرسة الخليل الصناعية، ومدرسة بنات دورا المهنية، وقطاعات صناعية وحرفية متنوعة أهمها: الصناعات المعدنية، والحجر والرخام، والذهب والمجوهرات، والصناعات الغذائية، والبلاستيكية، والنسيجية، والزراعية، والزجاجية، وغيرها.