قوات الاحتلال تعتقل طفلا جنوب نابلس الاحتلال يحتجز شابا وينكل به خلال اقتحامه بلدة ترمسعيا الأردن يدين مصادقة الحكومة الإسرائيلية على إقامة وشرعنة 19 مستعمرة جديدة في الضفة الغربية فتوح: تصريحات السفير هاكابي تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية فصائل فلسطينية: الاحتلال يرتكب جريمة حرب جديدة في غزة ويقوّض اتفاق وقف إطلاق النار "أونروا": لدينا مخزون غذائي لـ 1.3 مليون شخص في غزة ترفض "إسرائيل" دخولها كارثة إنسانية متواصلة في غزة: أكثر من 70 ألف شهيد منذ بدء العدوان البنتاغون: مقتل جنديين أمريكيين ومدني وجرح 3 آخرين في هجوم وسط سوريا قوات الاحتلال تجبر أصحاب 6 منازل في نابلس على إخلائها الأوقاف تستنكر إغلاق الاحتلال المتكرر لبوابات الحرم الإبراهيمي والتضييق على الطواقم العاملة مواجهات مع الاحتلال في قرية عابود قضاء رام الله الاحتلال يقتحم عددا من البلدات في جنين إصابة شاب برصاص الاحتلال في بلدة الرام، شمال مدينة القدس المحتلة. إصابة طفلة برصاص الاحتلال على شاطئ بحر رفح إضاءة شجرة الميلاد في بيت ساحور

إسرائيل تسعى لإتمام صفقة مع الأردن لإخراج طاقهما !

أفادت صحيفة معاريف الإسرائيلية بأن الحكومة الإسرائيلية تبحث حلا لإخراج حارس السفارة الإسرائيلية الذي قتل أردنيين اثنين، من الأردن مقابل صفقة مع عمان.

ووفقا للصحيفة، فقد طرح داني ياتوم رئيس الموساد السابق، على الحكومة الإسرائيلية حلا لإنهاء الأزمة الدبلوماسية مع الأردن.

ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن ياتوم قوله:" هناك فرصة لعقد صفقة مع الأردن لإخراج رجل الأمن الإسرائيلي وطاقم السفارة من الأردن، مقابل إزالة البوابات الإلكترونية من أمام أبواب المسجد الأقصى وأن تسمح الأردن لعودة طاقم السفارة إلى إسرائيل...على ما يبدو فإن إسرائيل ستدفع ثمنا مقابل إخراج رجال أمن السفارة وطاقمها المحاصرين في الأردن بعد مقتل أردنيين".

 من جانب آخر، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن مسؤولا أمنيا رفيع المستوى وصل ظهر اليوم الاثنين، إلى الأردن بغية التفاوض مع السلطات الأردنية من أجل تفادي تفاقم الأزمة الدبلوماسية بين البلدين، التي بدأت تلوح في الأفق في أعقاب قيام أحد حراس السفارة الإسرائيلية في عمان بقتل أردنيين اثنين، مساء أمس الأحد وإصرار الحكومة الأردنية على التحقيق مع القاتل في التهم الموجة إليه في القضية الجنائية التي فتحها الادعاء العام بحقه.

وتقوم الأجهزة الأمنية الأردنية بمحاصرة مبنى السفارة الإسرائيلية في عمان تنفيذا لأوامر وزير الداخلية الأردني غالب الزعبي والقاضية بعدم مغادرة طاقم السفارة إلا بعد الانتهاء من التحقيق في جريمة القتل معهم ومع الحارس.

تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل رضخت في العام 1997 لشروط العاهل الأردني الراحل الملك حسين بن طلال عندما عقد الجانبان صفقة تم بموجبها إطلاق سراح الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة حماس وجميع الأسرى الأردنيين بالإضافة للعديد من الأسرى العرب مقابل إفراج الأردن عن الإسرائيليين اللذين قاما في العاصمة الأردنية عمان بمحاولة اغتيال خالد مشعل الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس والذي يحمل الجنسية الأردنية.