الاحتلال يحتجز 15 أسيرا محررا من أريحا ويعتدي عليهم الجامعة العربية تدين اعتداءات المستوطنين على المواطنين والمتضامنين خلال قطف الزيتون شعبان يُطلع رئيس مجلس الشيوخ المكسيكي السابق على انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه بحق شعبنا الاحتلال يهاجم طلبة الخضر جنوب بيت لحم ويصيب عددا منهم بالاختناق ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68,527 شهيدا و170,395 مصابًا نادي الأسير: الاحتلال اعتقل 40 مواطناً بينهم طفل وأسرى سابقون الرياض: مصطفى يلتقي أمين عام منظمة التعاون الرقمي قيادة القوى الوطنية تؤكد الحوار الوطني وتُحمّل الاحتلال مسؤولية جرائمه ثلاث إصابات في انهيار جدار على نازحين في صالة قرب ميناء غزة الحية: لا نقبل فصل غزة عن الضفة الغربية إصابة شاب برصاص الاحتلال في بلدة الرام مستوطنون يهاجمون منزلا في بلدة السموع جنوب الخليل تشييع جثمان الشهيد شعور في بلدة الرماضين جنوب الخليل الاحتلال يعتدي على شبان في باب العمود بالقدس الاحتلال يجبر مواطنا على هدم منزله في سلوان

دول المقاطعة تمدد المهلة لـ 48 ساعة..وقطر ترد اليوم على مطالبها

مدّدت السعودية والإمارات والبحرين ومصر "المهلة" الممنوحة لقطر لمدة 48 ساعة إضافية، وذلك استجابة لدعوة أطلقتها الكويت، بينما تستعدّ قطر لتسليم ردها على المطالب الخليجية-المصرية في وقت لاحق الإثنين.


وقالت دول الحصار، في بيان مشترك صدر فجر الإثنين، إنه "بسبب تأكيد الحكومة القطرية أنها سترسل ردها الرسمي على قائمة المطالبات الموجهة لها اليوم الاثنين، فإن الدول الأربع تعلن الموافقة" على دعوة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بتمديد المهلة الممنوحة لقطر، والتي كانت قد انتهت الأحد.

وأضاف البيان أنه "سيتم إرسال رد الدول الأربع بعد دراسة رد الحكومة القطرية، وتقييم تجاوبها مع قائمة المطالب كاملة".

قطر، من جهتها، أعلنت أن وزير خارجيتها الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، سيتوجه الإثنين إلى الكويت، حيث سيسلّم أمير الكويت رسالة خطية من أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. وأوضحت وكالة الأنباء القطرية الرسمية "قنا" أن "الرسالة تحمل الرد الذي تم إعداده في وقت سابق من قبل دولة قطر على قائمة المطالب الجماعية المقدمة عن طريق دولة الكويت الشقيقة في أواخر الشهر الماضي (يونيو/حزيران)".

وكان الشيخ تميم قد تلقّى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء الأحد، جرى خلاله "بحث مستجدات الأزمة الخليجية وانعكاساتها وتداعياتها على المنطقة بأكملها ". وتطرّقت المحادثات أيضاً إلى الموقف الأميركي والمواقف الدولية تجاه الأزمة و"الداعية الى ضرورة حلها بالحوار والطرق الدبلوماسية حفاظا على أمن واستقرار المنطقة وسلامة شعوبها".

كما أكد الجانبان "على ضرورة مواصلة جهود البلدين ودعمهما للجهود الإقليمية والدولية المبذولة في محاربة الارهاب والتطرّف بكافة صوره وأشكاله أياً كان مصدره ومهما كانت مسبباته". وشدّد الزعيمان خلال الاتصال على "العلاقات الاستراتيجية" بين واشنطن والدوحة "والسبل الكفيلة بتعزيزها وتنميتها في كافة المجالات".

في غضون ذلك، أعلنت مصر استضافتها اجتماعاً لوزراء خارجية دول الحصار، الأربعاء، لبحث الأزمة مع قطر. وجاء في بيان للخارجية المصرية أن الاجتماع سينعقد في القاهرة، بناءً على دعوة من وزير الخارجية سامح شكري، وأنه "يأتي في إطار تنسيق المواقف والتشاور بين الدول الأربع بشأن الخطوات المستقبلية للتعامل مع قطر، وتبادل الرؤى والتقييم بشأن الاتصالات الدولية والإقليمية القائمة في هذا الشأن".

في المقابل، أكد وزير الدفاع القطري خالد العطية إن الدوحة "مستعدة للدفاع عن نفسها"، متهماً دول الحصار "بالتخطيط للإطاحة بأميرها" تميم بن حمد آل ثاني. وأعرب العطية، في مقابلة تلفزيونية ليل الأحد-الإثنين، عن أمله في أن لا تصل الأزمة في الخليج إلى مرحلة التدخل العسكري، وأضاف "ولكن نحن دائماً على أهبة الاستعداد (..) نحن مستعدون للدفاع عن بلادنا"، محذراً من أن قطر، تاريخيا، أثبتت أنها ليست دولة من السهل أن "تُبتلع".

ووصف العطية المطالب التي فرضتها دول الحصار على الدوحة بأنها "تعتبر تعدياً على سيادة البلاد"، قائلاً إن قطر تشعر بأنها تلقت "طعن في الظهر" من قبل الأشقاء. ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الدول المجاورة تسعى إلى تغيير النظام في قطر، أجاب العطية "هذا هو بالضبط ما حدث، وأنا لا أقول أشياءً افتراضية"، وأضاف "في عام 1996 كانت هناك محاولة انقلابية عنيفة، وفي العام 2014 كانت هناك محاولة انقلاب ناعم. وفي عام 2017 هناك محاولة انقلاب ناعم".