مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى الاحتلال يعتقل مواطنا من سعير ويحتجز العشرات في السموع ارتفاع النفط وانخفاض أسعار الذهب مع تراجع الدولار الاحتلال يحوّل منزلا في الزاوية إلى ثكنة عسكرية ويغلق مدخل البلدة لليوم الثاني الاحتلال يجبر مواطنين على إخلاء منازلهم في حي الجابريات بمدينة جنين الاحتلال يغلق حاجز عطارة شمال رام الله قوات الاحتلال تنصب حاجزا عسكريا جنوب بيت لحم شهيد برصاص الاحتلال في حي الزيتون جنوب غزة منتخبنا الوطني ينازل نظيره القطري في افتتاح المونديال العربي إيران: إسرائيل لا تلتزم بأي اتفاقيات وتخرب مسار السلام في لبنان قوات الاحتلال تغلق المدخل الجنوبي لنحالين غرب بيت لحم الحسيني يُطلع السفير التونسي على آخر التطورات السياسية خاصة في مدينة القدس أبو عليا: ارتفاع وتيرة اعتداءات الاحتلال بحق محافظة بيت لحم الرئيس يستقبل وفد سكرتاريا الشبيبة الفتحاوية السعودية تقدم دفعة مالية لفلسطين بقيمة 90 مليون دولار

جائعون للحرية

كتبت - عزيزة غنيمات

 في مثل هذا اليوم وقبل أعوام خَلَت ، لم تعد قضية الأسرى تجدي نفعآ في الملف الفلسطيني أصبحت وأمست كمناسبة سنوية تقام مراسم تشييع الهبة الجماهيرية على مسامعهم دون حلول تذكر لكن إلى متى!! تخيل كل ما يتسع له خيالك، الشيخ أسير، الطفل أسير، شباب انطوت أعمارهم خلف سلاسل القيد.

ناهيك عن معاناة الأسرى وتفنن قوات الاحتلال الإسرائيلي وجنودها ومحققيها أقصى أنواع التعذيب الجسدي، والضغط النفسي، اتباع سياسات ممنهجة كسياسة الاعتقال الإداري من غير توجيه تهمة واضحة ومحدودة ، معاملة قاسية حياة أشبه ما تكون مميتة في ظل انتهاك علني صارخ يتنافى مع القيم والمواثيق والاتفاقيات الدولية التى تدعو إلى احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية.

مكتومة الأنفاس.... لكنها ضمت ساقيها أمام صدرها واحاطتهم بذراعيها بوضعية كئيبة هكذا وضع العالم عامة ووضع فلسطين خاصة أمام قضية الأسرى في ظل تكتمهم وتجاهلهم وتمادي العدوان الإسرائيلي من إذلال وأهانة وعقوبات قاسية هذا الكبت ولد من رحم المعاناة كرامة، يبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال 6500 أسرى اصبح ما يقارب أكثر من 1300 أسير تدق أمعاؤهم ناقوس الخطر والإعداد في تزايد مستمر إلى حلبة الكرامة، يموتون لنحيا، يموتون حفاظآ على الثوابت الوطنية الفلسطينية، وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف، معادلتهم العادلة ماء + ملح= كرامة .

ان الفلسطينيين الذين يخضون حرب الأمعاء الخاوية لم تكن رغبتهم الانتحار او جلد النفس ولم تكن أيضا مطالبهم جريمة إنما أرادوا حياة كريمة تمنحهم حقوقهم الإنسانية كاملة، وفي ظل الاستهتار والتهاون في قضية الأسرى وتمادي العدوان الإسرائيلي من إجراءات تعسفية وقمعية، وسياسات جائرة وتسلط السيد على العبد من ذل وإهانة وحرب أعصاب، واستخدام شتى وسائل التعذيب جاءت حرب الأمعاء الخاوية كرد فعل ونضال سلمي احتجاجا على الوضع الراهن آملينَ بأمعاؤهم الخاوية التى تخوض أقسى انواع الصراع في سبيل استراد حقوقهم و أن تكون الجسر المؤدي لطريق النصر إما بنيل الحرية والعدالة وكسر سلاسل القيد او الاستشهاد في سبيل الله .