غالانت يلمّح لاجتياح بري: اغتيال نصر الله خطوة مهمة لكنها ليست النهاية الاحتلال يجرف 20 دونما من أشجار الزيتون في برطعة إصابة مواطن بالاختناق والاستيلاء على مركبتين ومعدات جنوب الخليل الشاباك أحبط محاولات اغتيال في إسرائيل الاحتلال يستولي على 57 دونما من أراضي كفر قدوم شرق قلقيلية السجن 15 عاما وغرامة مليون شيقل لمتهم بالكسب غير المشروع في حكم رادع استنادا لمرافعات النيابة العامة الشرطة تقبض على مشتبه فيه بارتكاب جرائم إطلاق نار في الخليل السفير دبور يتفقد النازحين من أبناء شعبنا بمراكز الإيواء في بيروت آبل تنسحب من المفاوضات وترفض الاستثمار في "أوبن إيه آي" قوات الاحتلال تقتحم الخضر جنوب بيت لحم المحكمة العليا للاحتلال تقرر الإبقاء على احتجاز جثمان الشهيد وليد دقة الاحتلال يعتقل شابين من قلقيلية انخفاض أسعار المحروقات للشهر الثالث على التوالي معاناة مرضى السرطان تتفاقم في قطاع غزة وزيادة سنوية في الإصابات بالمرض في فلسطين بلغت 5.3% مصادر عسكرية إسرائيلية: هجوم بري في لبنان سيكون أصعب من غزة

"ترجي وادي النيص" ... هل تقود الإشكاليات العظمى الفريق للهبوط إلى الدرجة الأولى ؟

كتب محمـد عوض :

واصل ترجي وادي النيص، أحد أندية النخبة الفلسطينية، نتائجه المتواضعة في دوري الوطنية موبايل للمحترفين، وتعادل في الجولة الماضية، أمام شباب الخضر، بهدف لكل منهما، ليبقي على نفسه ضمن الأندية المتواجدة في المراكز الأخيرة، والمهددة بالهبوط إلى مصاف الدرجة الأولى – الاحتراف الجزئي - .

"الترجي"، يعاني من إشكاليات عديدة مختلفة، وهذا ما جعله يتراجع من موسم إلى آخـر، ويعاني من بطولةٍ إلى أخرى، حتى ظل مهدداً منذ بداية الدوري إلى الآن بالسقوط في اختبار القدرة على البقاء ضمن أندية الأضواء، الأمـر الذي يجعلنا نتساءل : هل تقود الإشكاليات العظمى الفريق للهبوط إلى الدرجة الأولى .

بالنسبة للجهاز الفني للفريق، فيقوده أحد أبرز المدربين على الساحة المحلية، وهو عبد الفتاح عرار، لكن المدرب يعاني من إشكاليات كبيرة، فهو ذكي صحيح، ويقرأ الملعب بطريقة قد تكون الأفضل على الساحة المحلية، لكن في الحقيقة، هناك معضلة مرتبطة بنقص كادر اللاعبين، ومشكلة أخرى بالنوع .

تشكيلة الترجي تعاني من إشكاليتين على صعيد العدد والنوع، فدكة الاحتياط تكون شبه فارغة تقريباً، وفي إحدى المباريات كان عدد الإداريين أكثر من الاحتياطيين ! وبالنسبة للنوع، فالجهاز الفني يدرك بأن فريقه عانى على مستوى الخطوط الأربعة، ومحاولات معالجة الموضوع لم تكن سهلة على الإطلاق .

حراسة المرمى : على الرغم من تألق غسان علي في مرحلة الذهاب تحديداً، إلا أنه تسبب أيضاً في هفوات قاتلة، وأًقصي من مباراة شباب الخليل، وبعدما كان فريقه متعادلاً خسر بهدفين، ونتج عن طرده خسارة في المباراة التي لحقتها، وعاد مستوى الحارس إلى الوراء في الإياب مما تسبب في أزمة أكبرى .

خط الدفاع : لم يكن خافياً على أحد، بأن تواجد مدافع بحجم محمـد أبو خميس يشكل إضافة للخط الخلفي، لكن بعد رحيله لم يستطع الفريق التعاقد مع عنصرٍ بديل بنفس الجودة، والكفاءة، يحل مكانه، ويساعد بقية زملائه في تحقيق نتائج أفضل، ولازمت مشكلة الدفاع الفريق حتى الوقت الراهن .

خط الوسط : لم يكن حال متوسط ميدان الترجي أفضل، تحديداً في مرحلة الذهاب، فكان خضر يوسف قد رحل حينها إلى شباب الخضر، وكان قاسم النجار يلعب في هلال القدس، وقبل انطلاق الإياب، تعاقد الفريق مع هذا الثنائي، وساهما في تحسين القدرات، إلا أن المشكلة العامة في الفريق لم تتغير .

خط الهجوم : اللمسة الأخيرة شكّلت عائقاً كبيراً في تحقيق النتائج الإيجابية، فكانت الفرص تتاح للترجي في المباريات، وتهدر بشكل غريب، وبدأت هذه المشكلة منذ رحيل أشرف نعمان عن صفوف الفريق، ولم يكن يمكن حلّها إلا بالتعاقد مع مهاجم صاحب إمكانيات عالية، قادر على حسم الفرص .

عدم القدرة على التعاقد مع لاعبين جدد، هي مشكلة عميقة، ناتجة عن ضعف التمويل بسبب قلة عدد الداعمين للنادي، ومجموع سكان قرية وادي النيص، الذين لا يزيد عن 800 نسمة، ولا يمكن حلّها في ظل ارتفاع أسعار اللاعبين، وعدم الحصول حتى على منحة الرئيس لغاية الآن، مما جعل أوضاع الفريق أكثر صعوبةً، مع الإشارة ختاماً إلى أن تحالفات بين أندية منافسة – قد تحدث – ستقود إلى ازدياد صعوبة وضع أبنا الوادي .