إصابة مواطن بالاختناق والاستيلاء على مركبتين ومعدات جنوب الخليل الشاباك أحبط محاولات اغتيال في إسرائيل الاحتلال يستولي على 57 دونما من أراضي كفر قدوم شرق قلقيلية السجن 15 عاما وغرامة مليون شيقل لمتهم بالكسب غير المشروع في حكم رادع استنادا لمرافعات النيابة العامة الشرطة تقبض على مشتبه فيه بارتكاب جرائم إطلاق نار في الخليل السفير دبور يتفقد النازحين من أبناء شعبنا بمراكز الإيواء في بيروت آبل تنسحب من المفاوضات وترفض الاستثمار في "أوبن إيه آي" قوات الاحتلال تقتحم الخضر جنوب بيت لحم المحكمة العليا للاحتلال تقرر الإبقاء على احتجاز جثمان الشهيد وليد دقة الاحتلال يعتقل شابين من قلقيلية انخفاض أسعار المحروقات للشهر الثالث على التوالي معاناة مرضى السرطان تتفاقم في قطاع غزة وزيادة سنوية في الإصابات بالمرض في فلسطين بلغت 5.3% مصادر عسكرية إسرائيلية: هجوم بري في لبنان سيكون أصعب من غزة مدفعية الاحتلال تقصف بعنف جنوب لبنان قبيل الاجتياح البري اليونيفيل: لم نتلق معلومات عن هجوم برّي إسرائيلي

ملاحظة العلاقات الاجتماعية في الفريق الواحد وأثرها على تطور المستوى العام

كتب محمـد عوض :

إن الفريق الرياضي، ليس مجرّد مجموعة من اللاعبين الذين يجتمعون على أرضية الميدان، ليتلقوا التدريبات، ويحصلون على التعليمات من الجهاز الفني، والإداري، ومن ثم يخوضون المباريات الرسمية أو غير الرسمية، ويتلقون خلال مدة زمنية معينة على مبلغ مالي محدد، نظير ممارسة اللعبة كاحتراف .

العلاقات الاجتماعية، تعرّف : العلاقة التي تنشأ بين فردين أو أكثر، وهي أساس البناء الاجتماعي، وبالتالي يمكن إسقاط التعريف على الفرق الرياضية، فإن حالات التلاقي داخل المنظومة الواحدة، تؤدي إلى الألفة، وبالتالي إلى المزيد من التودد، وهو ما يخلق حالة انسجام أكبر، ومحبة لمتعلقات الفريق الواحد .

اللاعبون، والجهاز الفني، والإداري، والجماهير، كلما كانت علاقاتهم الاجتماعية أقوى، كلما انعكس ذلك إيجابياً على المستوى العام للفريق، ويبقى الأهم هو معرفة أهمية قياس العلاقات الاجتماعية، وأسلوب القياس الذي يمكن اتباعه، لمعرفة مستوى أو منسوب العلاقات الاجتماعية داخل الفريق الواحد .

  • أهمية قياس العلاقات :

إن قياس العلاقات الاجتماعية والحركية بين أعضاء الفريق الرياضي، هي عملية هادفة إلى الفهم الموضوعي لطبيعة التفاعل الاجتماعي والحركي بينهم، وهذا القياس الذي يظهر مدى التفاعل بين أعضاء الفريق، يجب أن يكون الخطوة الأولى من خطوات العمل لتحسين الكفاءة التفاعلية والإنتاجية للفريق .

فقيادة الفريق الواعية إلى أهمية القياس المستمر للعلاقات الاجتماعية والحركية بين اللاعبين، والتي تستعين به من وقتٍ إلى آخـر، تستطيع فهم التنظيم الداخلي للفريق، مما يساعد على وضع الأساليب والإجراءات التي تعمل على حماية الفريق من أية تصدّعات قد تحدث في بنيانه، وكذلك الإجراءات التي تزيد من التفاعل الحركي والاجتماعي بين أعضائه .

 

ومن أهم مكونات التنظيم الاجتماعي للفريق، والتي يمكن التعرف عليها من خلال قياس العلاقات الاجتماعية بين أعضائه ما يلي : 1- التماسك الاجتماعي للفريق، 2- النجوم الاجتماعيون في الفريق الذين يمكنهم التأثير في باقي اللاعبين، 3- اللاعبون التابعون الذين يتأثرون بزملائهم من نجوم الفريق، 4- اللاعبون غير المؤثرين اجتماعياً في الفريق أو الذين يتخذون مواقف حيادية أو انعزالية، 5- التحالفات والتكتلات التي قد تكون بين جماعة أو أكثر من أعضاء الفريق، 6- الصراعات التي قد تكون بين أفراد أو مجموعات من لاعبي الفريق، 7- مدى التجانس والتآلف الاجتماعي بين أعضاء الفريق، 8- مستوى التعاون والتنافس الاجتماعي بين أعضاء الفريق، 9- حجم الاتصال الاجتماعي بين أعضاء الفريق .

 

  • ملاحظة العلاقات الاجتماعية :

لقد كانت الملاحظة، هي الأداة الأولى التي اعتمد عليها في قياس العلاقات الاجتماعية في الفريق الرياضي، وأثره على تحسّن المستوى العام.

استناداً للمرجع العلمي "سيكولوجية الفريق الرياضي"، تأليف د. أحمد أمين فوزي، و د. طارق محمـد بدر الدين، فإن ملاحظة العلاقات الاجتماعية في الفريق يفضل أن تكون بطريقةٍ غير مباشرة، وغير محددة الأوقات، وتكون من خلال المشاركة مع الفريق في الأنشطة المختلفة، والتي قد تكون خلال السفر لأداء المباريات الخارجية، وأثناء الإعاشة في الفنادق، وفي سائر النشاطات الاجتماعية لأعضاء الفريق خارج حدود الملعب .