الاحتلال يستولي على 57 دونما من أراضي كفر قدوم شرق قلقيلية السجن 15 عاما وغرامة مليون شيقل لمتهم بالكسب غير المشروع في حكم رادع استنادا لمرافعات النيابة العامة الشرطة تقبض على مشتبه فيه بارتكاب جرائم إطلاق نار في الخليل السفير دبور يتفقد النازحين من أبناء شعبنا بمراكز الإيواء في بيروت آبل تنسحب من المفاوضات وترفض الاستثمار في "أوبن إيه آي" قوات الاحتلال تقتحم الخضر جنوب بيت لحم المحكمة العليا للاحتلال تقرر الإبقاء على احتجاز جثمان الشهيد وليد دقة الاحتلال يعتقل شابين من قلقيلية انخفاض أسعار المحروقات للشهر الثالث على التوالي معاناة مرضى السرطان تتفاقم في قطاع غزة وزيادة سنوية في الإصابات بالمرض في فلسطين بلغت 5.3% مصادر عسكرية إسرائيلية: هجوم بري في لبنان سيكون أصعب من غزة مدفعية الاحتلال تقصف بعنف جنوب لبنان قبيل الاجتياح البري اليونيفيل: لم نتلق معلومات عن هجوم برّي إسرائيلي الأول من أكتوبر 2024: فرصة لتساقط الأمطار ورياح نشطة إلى قوية. غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية والصحة اللبنانية تعلن حصيلة الشهداء

دحبور : غياب عناصر مؤثرة وعدم الالتزام بالتعليمات سببان لهزيمة القوات أمام سلوان

كتب محمـد عوض :

أرجع المدير الفني للقوات الفلسطينية، هزيمة فريقه أمام منافسه سلوان، بثلاثة أهداف دون مقابل، في المباراة التي جمعت الفريقين ضمن منافسات الجولة 19 لدوري الدرجة الأولى – الاحتراف الجزئي – إلى غياب عناصر مؤثرة عن التركيبة، بالإضافة إلى عدم اتباع التعليمات بمراقبة مفاتيح اللعب في الطرف المنافس.

وبيَّـن دحبور في حديثه الخاص مع "أيام الملاعب"، بأن اللاعب الفلسطيني، في كثيرٍ من الأحيان، وعندما يحقق نتائج إيجابية متتالية، فإنه يصبح اتكالي إلى حدٍ كبير، مما يؤدي إلى انخفاض مستواه، وعدم تقديم الأداء المناسب، مما يحول دون إمكانية البقاء في سيرورة الانتصارات المطلوبة .

دحبور، بدا غاضباً، ومتأثراً إلى حدٍ كبير مما حصل، لاسيما بأنه يعد الفريق للصعود إلى المحترفين في ظل منافسة شديدة، وبذل جهداً عظيماً، لتحسين قدرات التشكيلة، وفق الإمكانيات التي بين يديه، والقوات تمكّن من الظهور بشكل مميز في الإياب، ولم يخسر إطلاقاً في هذه المرحلة، إلا من سلوان .

القوات، أضاع من بين يديه فرصة ثمينة جداً لتقليص الفارق مع المتصدر مؤسسة البيرة، والتمكّن أكثر من المنطقة المؤهلة للمحترفين، لكن سلوان، وفي ظل ما قدمه، ووفقاً لابتعاده عن الضغط النفسي، بعد تأمين نفسه، استطاع التحرّر بالشكل المناسب، وحقق فوزاً ثميناً، وكبيراً، بثلاثة أهداف دون مقابل.

بالنسبة للمنافسين، جبل المكبر، ومركز الأمعري، فخدم كل منهما نفسه بالشكل المناسب، "النسور" أطاحوا بشباب العبيدية بهدفين لهدف، فيما استطاع المارد الأخضر تجاوز طوباس، ليبقى المهزومين في منطقة الخطر المؤهلة للهبوط إلى الدرجة الثانية، وبالتالي، فإن رصيد القوات 34 مساوٍ لرصيد المكبر، ويتفوقا على الأمعري بنقطة .

بالنسبة لسلوان، فلم يفقد أمل المنافسة على الصعود حسابياً ومنطقياً، ثلاث جولات متبقية على نهاية الدوري، والفارق بينه وبين صاحب المركز الثاني ثلاث نقاط فقط، أي أن جولة واحدة بإمكانها قلب الطاولة، وعلى ما يبدو بأن المفاجآت ستكون حاضرة بقوة، في ظل شدة المنافسة بين الجميع في القمة والوسط والقاع .