بلدية دورا تعقد  ورشة عمل بعنوان المخدارت خطورة أمنية ومجتمعية

 عقدت بلدية دورا ورشة عمل حول " المخدرات خطورة أمنية ومجتمعية " في قاعة البلدية، بحضور ممثلين عن جامعة القدس المفتوحة ومديريات الصحة والأوقاف والشؤون الاجتماعية والمؤسسات الأمنية، والتربية والتعليم والمجتمع المحلي وجمعية يدا بيد لمكافحة الفساد والمجتمع المحلي.

واستهدفت الورشة الهيئات المحلية ومؤسسات المجتمع المدني والمجتمع المحلي وطلاب الجامعات والمدارس في المراحل الثانوية.

رحب الدكتور سميرالنمورة رئيس بلدية دورا بالحضور شاكرهم على تلبية دعوة البلدية وقال ان عقد مثل هذه الورشات امر ضروري ومهم، وان التغاضي عنه يساهم في تنامي مشكلة المخدرات وتفشيها، حتى باتت تشكل اهم الاخطار الحقيقية التي تهدد امن وسلامة الوطن .

وبين ان افة المخدرات باتت تشكل ازمة حقيقية وتحدياً يدمر عقول الشباب، الامر الذي يستدعي وقفة جادة تكثف خلالها الحملات التوعوية والتحذيرية من مخاطر هذه الآفة على الصحة والمجتمع، مبيناً أن العمل الوطني الجاد لانقاذ الشباب من هذه المهالك بحاجة الى تشابك الجهود ورفع درجة التنسيق بين كافة القطاعات التي تتعامل مع فئة الشباب وعلى رأسها الجامعات والمدارس والمجتمع المحلي.

وأكد عبد المجيد السويطي ميسر الورشة على أهمية الوقوف عند هذه الظاهرة ومعرفة خباياها ، وبين أن الهدف من الورشة هو اشراك المجتمع المحلي في أن تكون السند والشريك بجانب الأجهزة الأمنية في معرفة هؤلاء الاشخاص، لأن المجتمع المحلي هو الأقرب الى الناس، وبين أهمية الأنشطة التي تقوم بها البلدية بالتكاتف مع المؤسسات من أجل توعية وتثقيف الناس وتقديم الارشادات الصحية والنفسية والحد من الظواهر والسلوكيات المجتمعية السلبية المتمثلة في تعاطي المخدرات.

وقدم ممثلو مديرية الأوقاف والصحة وجامعة القدس المفتوحة والتربية والتعليم ومؤسسات القطاع الخاص شرحاً مفصلاً حول الأضرار الصحية والنفسية والمجتمعية للمخدرات، وتخلل اللقاء شرح مفصل حول مدى خطرها المدمر على الفرد والمجتمع وضرورة اخذ الحيطة والحذر من الوقوع في مصيدة التعاطي والإدمان.

وخرجت الورشة بعدد من التوصيات، اهمها ضرورة عقد المزيد من ورشات العمل والتثقيف حول هذا الموضوع لفئات المجتمع المختلفة لرفع مستوى التوعية في مواجهة هذه الافة الخطيرة، وتشكيل لجنة أهلية لمكافحة المخدرات ممثله بالمؤسسات والمجتمع المحلي، وايجاد مراكز لإعادة تاهيل المتعاطي ودمجه في المجتمع بعد علاجه، وان يكون هناك عيادات شبابية توعوية تحد من هذه الآفة.