جميل ردايدة : الشعور بالخطر الداهم أدى إلى انتفاض لاعبي العبيدية في موقعة سلوان
كتب محمد عوض
تعاقدت الهيئة الإدارية لنادي شباب العبيدية، أحد فرق الدرجة الأولى – الاحتراف الجزئي – مع المدرب جميل ردايدة، قادماً من جورة الشمعة، لقيادة دفة الفريق منذ الجولة الماضية، خلفاً للمدير الفني مراد بنورة، في محاولة لتحسين النتائج، والهرب من المنطقة الحمراء المؤهلة للهبوط إلى الدرجة الثانية.
أولى المواجهات التي قادها جميل ردايدة، في مهمته الجديدة، أمام سلوان المقدسي، أحد الفرق المنافسة على الصعود إلى المحترفين، واستطاع قلب المعادلة، وتحقيق انتصار ثمين، بثلاثة أهداف لهدفين، وجعل منظومة العبيدية كاملةً تتنفس الصعداء، وترتفع الروح المعنوية قبيل خوض المباريات المفصلية المقبلة .
وفي هذا السياق، أكد ردايدة، على أن الشعور بالخطر الكبير الذي يحيط بالفريق، أدى إلى ضرورة إعادة الحسابات، وضرورة حسم المواجهة أمام سلوان بكسب النقاط الثلاث، مهما تكلف الأمـر من جهدٍ كبير، وهذا فعلياً ما حصل بعدما استطاعت تشكيلته التسجيل ثلاث مرات، ولعبت بشراسة حتى الرمق الأخير .
وتابع : "لم يكن أمامنا أي فرصة أخرى إلا تحقيق الانتصار، كانت المواجهة صعبة جداً، لأن المنافس يسعى إلى ما نسعى إليه، وهذا يخلق منافسة شديدة، تطلب الأمـر بذل جهد مضاعف عن كل الجولات الماضية، واستطعنا الوقوف جيداً في الميدان، وخلق الفرص من مختلف مناطق اللعب، وتحقيق فوز ثمين" .
وشدد ردايدة في ختام حديثه الخاص مع "أيام الملاعب" على ضرورة مواصلة العروض المميزة في الجولات المقبلة المتبقية من دوري الدرجة الأولى، حتى يستطيع شباب العبيدية حصد المزيد من النقاط، والتقدم على سلم الترتيب رويداً رويداً، هرباً من المنطقة الحمراء.