الصحة في غزة: 24 شهيدا وعشرات الجرحى خلال الساعات الماضية الاحتلال يداهم نبع العوجا ويمنع المواطنين من التزود بالمياه ويطرد المتنزهين استشهاد طفل وإصابة آخرين برصاص الاحتلال الحي في سيلة الحارثية السعودية تدين اقتحام بن غفير للأقصى واستهداف عيادة أونروا بغزة الاحتلال ينصب بوابة حديدية شمال غرب أريحا الخارجية: اقتحام بن غفير للأقصى استفزاز لملايين المسلمين وإشعال متعمد لساحة الصراع والمنطقة الاحتلال يقتحم ترمسعيا شمال رام الله ويعتقل طفلا مجلس حقوق الإنسان الأممي يصادق على قرار حول تحقيق المحاسبة والعدالة في الأرض الفلسطينية المحتلة 18 شهيدا وصلوا إلى مستشفى غزة الأوروبي في خان يونس منذ صباح اليوم مظاهرات في مدن مغربية تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لازاريني: تم تجاوز كل الخطوط الحمراء في غزة مرارا وتكرارا جيش الاحتلال: اعتراض صاروخين أطلقا من غزة "الخارجية" تعزي بضحايا الزلزال الذي ضرب جمهورية اتحاد ميانمار ومملكة تايلاند غارات إسرائيلية على دمشق وحماة تشييع جثمان الشهيد الطفل زيود في سيلة الحارثية

نتنياهو: دولة الفلسطينيين في سيناء ليست مادة للبحث

نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صحة ما أكده وزيره أيوب قرا حول بحث إقامة دولة فلسطينية في سيناء مع الرئيس الأمريكي، مؤكدا أن هذه الفكرة لم تكن مادة للبحث أبدا.

كما أكد نتنياهو في حديث للصحفيين أن إسرائيل تعتبر مصر طرفا مهما في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، داحضا جملة وتفصيلا صحة ما جاء به قرا.

 وفي تعليق بهذا الصدد، اعتبر النائب في الكنيست الإسرائيلي وزعيم حزب "الحركة العربية للتغيير" أحمد الطيبي، أن نتنياهو والإدارة الأمريكية السابقة الضعيفة، هما المسؤولان عن قتل فكرة حل الدولتين.

وأضاف الطيبي أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدوره، غير ملم بتفاصيل الصراع ويحتاج إلى اجتماعات مع زعماء عرب وخاصة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مشيرا إلى أن فكرة الدولة الواحدة الديمقراطية مع حق التصويت للجميع، تعني أن الفلسطينيين سيشكلون الأغلبية.

 وكان أيوب قرا، وهو وزير بلا حقيبة في حكومة نتنياهو قد زعم في تغريدة على حسابه في "تويتر" أن "ترامب ونتنياهو سيقرّان خطة لإقامة دولة فلسطينية في غزة وسيناء".

يذكر أنه سبق لترامب وأكد في مؤتمر صحفي عقده مع نتنياهو في الولايات المتحدة الأربعاء أنه "يعكف في الوقت الراهن على دراسة حل الدولتين، وحل الدولة الواحدة"، مشيرا إلى أنه "سيؤيد الاتفاق الذي سيرضي الطرفين" الفلسطيني والإسرائيلي.

وأضاف: "أستطيع العيش مع كل منهما، وكنت أعتقد في السابق أن الحل يجب أن يقوم على مبدأ الدولتين وأنه الأسهل من نوعه، إلا أن سعادتي لن تتم إلا بسعادة إسرائيل والفلسطينيين، وسوف أؤيد الحل الذي سيحظى برضى الجانبين".

وشدد ترامب في هذه المناسبة على ضرورة تبادل طرفي الصراع التنازلات بما يخدم إنجاح مفاوضات التسوية بينهما، معربا عن "تشجيع بلاده اتفاقا عظيما للسلام" بين الإسرائيليين والفلسطينيين"، وجدد التأكيد على "بذل الولايات المتحدة كل ما في وسعها لإحلال السلام" في الشرق الأوسط.

ولفت ترامب إلى "أهمية المفاوضات المباشرة في اتجاه التسوية"، معربا عن استعداد إدارته "للعمل مع إسرائيل وباقي الحلفاء في المنطقة على ضمان الأمن والاستقرار والتوصل إلى اتفاق للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين".

وطالب ترامب تل أبيب بأن تبدي مزيدا من المرونة في المفاوضات مع الفلسطينيين "وأن يظهر الإسرائيليون مدى تحليهم بالإرادة اللازمة للتوصل إلى السلام رغم صعوبة هذا الأمر"، مناشدا نتنياهو "ضبط النفس والحد بعض الشيء" من النشاط الاستيطاني.

أما الفلسطينيون، فقد أهاب الرئيس الأمريكي بهم " إلى التخلص من الكراهية التي يكنونها" لإسرائيل والاعتراف بوجودها.