عمار سلمان ... افتتاح مهمة الكأس الجديدة مع أهلي الخليل في مواجهة الفريق الأم
كتب محمد عوض
بداية جيدة للمدرّب عمار سلمان مع أهلي الخليل، في منافسات دوري المحترفين، والفوز الماضي على ترجي وادي النيص، بهدفين مقابل هدف، الاستفادة من هزائم المنافسين، والتقدم صوب المركز الرابع على سلم الترتيب، رفع من أسهمه داخل أروقة النادي، وهذا يعطي الكثير من الثقة بالنفس للشخصية .
- مهمة الكأس الجديدة
سلمان، سيبدأ مهمة جديدة مع النادي الأهلي، بجانب مهمة الدوري، وهي المنافسة على كأس فلسطين، وسيواجه المباراة المقبلة منافسه العربي بيت صفافا، صاحب المركز الأخير على سلم الترتيب العام لدوري الدرجة الأولى – الاحتراف الجزئي - ، يوم الخميس، على إستاد بلدية دورا، في تمام الثالثة .
بيت صفافا، البلد الأم للمدرّب عمار سلمان، وأولى مهامه في الكأس سيكون منافساً لناديه الأم، وهذه البطولة تعني الكثير الكثير لأهلي الخليل، فالفريق توج بها الموسم الماضي للمرة الثانية على التوالي، ويريد مضاعفة إنجازاته بأن يكون هذا الموسم، هو الثالث على التوالي الذي يحتفظ فيه المارد الأحمر باللقب الغالي .
- فارق في الإمكانيات
أهلي الخليل، يدخل المباراة كأنها النهائية، لأن لقب الكأس هو أسمى ما يسعى للوصول إليه هذا الموسم، وإنجاز حصد لقب الكأس لعامين متتاليين، سجل للمارد الأحمر على أنه انفراد، ومع صعوبة الوصول إلى لقب دوري المحترفين، في ظل الفارق النقطي، وهذا ما يجعل بيت صفافا الجسر الذي يتوجب على كتيبة سلمان قطعه من أجل المرحلة المقبلة .
فارق الإمكانيات بين الفريقين كبير جداً، الأهلي يضم العديد من مفاتيح اللعب، وينافس في المحترفين، بينما لم يستطع منافسه الهروب من المركز الأخير على سلم الترتيب في الدرجة الأولى، وهذا وحده يفسر مجموعة الفوارق بين الطرفين، لكن هذا لا يمنع إطلاقاً حدوث مفاجآت، خاصة إذا حصل أي نوع من أنواع الاستخفاف .
- تطلع إلى إنجاز كبير
عمار سلمان، صاحب تجربة سابقة في الدوري الفلسطيني، فسبق وأن استلم دفة تدريب هلال القدس، وقاد أبناء العاصمة إلى البقاء في درجة الاحتراف، ووصل إلى نهائي الكأس حينها، ومهمته الجديدة، مطالب بها ألا يصل إلى النهائي فحسب، بل تحقيق اللقب مرة أخرى، وهذا ما سيرضي إدارة وجماهير المارد الأحمر .
التطلع إلى تحقيق إنجاز كبير برفقة أهلي الخليل، حق للمدرّب، لكن عليه مواجهة الكثير من العقبات التي تقف في وجهه، ففريقه من أجل تحقيق اللقب السابق، تخطى أندية كبيرة مثل شباب الخليل، ومركز بلاطة، وهلال القدس، وهو يدرك حجم المهام الملقاة على عاتقه، ومسيرة الدفاع عن اللقب تبدأ هذه المرة من محطة نادي بلدته .