الأغوار: مواطنون يزرعون أراض حاول مستوطنون الاستيلاء عليها مواجهات مع الاحتلال في قرية عابود شمال رام الله كتائب القسام تعلن استشهاد قائد ركن التصنيع العسكري رائد سعد لبنان: اعتصامات حاشدة في المخيمات دعمًا للقيادة الفلسطينية ورفضًا للمساس بوكالة الأونروا المحكمة العليا الإسرائيلية تلغي قرار نتنياهو إقالة المستشارة القضائية للحكومة مستعمرون ينظمون مسيرة استفزازية ويغلقون أحياء شرق الخليل قوات الاحتلال تقتحم حوسان غرب بيت لحم إصابة طفل برصاص الاحتلال في مخيم الجلزون مستعمرون يهاجمون قرية الخان الأحمر الاحتلال يصدر قرارًا عسكريًا بهدم 25 بناية سكنية داخل مخيم نور شمس إصابة شاب بجروح بالغة في جريمة إطلاق نار بكابول داخل الـ48 الطقس: منخفض جوي جديد مصحوب بجبهة هوائية باردة ويطرأ انخفاض آخر على درحات الحرارة الاحتلال يواصل حملات الاعتقالات والمداهمة الليلية في الضفة الغربية مستوطنون يقتحمون مقامات دينية إسلامية في عورتا إصابة مستوطن برصاص الاحتلال بعد الاشتباه به بأنه فلسطيني

ماذا يحدث لك إذا ابتعدت عن "فيسبوك" لمدة أسبوع؟

وكالة الحرية الاخبارية - وجدت دراسة جديدة أن أخذ استراحة من" فيسبوك" يمكن أن يعزز الراحة العاطفية والرضا عن الحياة، مع آثار واضحة خاصة بين الأشخاص الذين "يثابرون" على الشبكة الاجتماعية ويتفاعلون بنشاط مع الآخرين.

وأظهر بحث أُجري في جامعة "كوبنهاغن" بالدنمارك أن آثار الإقلاع عن "فيسبوك" لمدة أسبوع كانت أيضاً قوية بين المستخدمين المفرطين وأولئك الذين يحسدون أصدقاءهم على الشبكة، مما يشير إلى أن الأشخاص الذين يواجهون مشاركات الآخرين بانفعال يمكن أن يستفيدوا أكثر من غيرهم.

وقال كاتب الدراسة، مورتن تروهولت، من قسم علم الاجتماع في الجامعة إن النتائج أظهرت أن التغيرات في السلوك – مثل أن يقلل المستخدمون المفرطون من الوقت الذي يقضونه على "فيسبوك"، أو المثابرون الذي يتفاعلون بنشاط – يمكن أن تسفر عن نتائج إيجابية.

لكنه أشار إلى أن الناس قد يجدون صعوبة في تغيير سلوكهم، إذ اعترف 13% من المشاركين في الدراسة الذين كان من المفترض أن يأخذوا استراحة بأنهم استخدموا الشبكة الاجتماعية، لذلك فإن مسألة الإقلاع قد تكون ضروريةً.

وشارك في الدراسة، التي نُشرت في دورية "علم النفس السيبراني" Cyberpsychology"، السلوك والشبكات الاجتماعية، 1095 شخصاً، كانت نسبة النساء منهم 86%. وقد وُزِّع المشاركون عشوائياً إلى مجموعتين: الأولى تستمر في استخدام "فيسبوك" كالمعتاد، والأخرى تتوقف عن استخدام الشبكة الاجتماعية لمدة أسبوع.

وفي المتوسط، كان لدى المشاركين الذين هم بعمر 34 عاماً نحو 350 صديقاً ويقضون قرابة ساعة يومياً على موقع التواصل الاجتماعي، الذي بلغ عدد مستخدميه النشطين شهرياً خلال الربع الثالث من العام الحالي نحو 1.8 مليار.

وأشارت الاستبيانات التي أُجريت في بداية ونهاية أسبوع الاستراحة من الموقع إلى زيادة في الرضا عن الحياة والمشاعر الإيجابية. وقد وُجد أيضاً أن آثار الإقلاع عن "فيسبوك" كانت بنسبة كبرى بين المستخدمين المفرطين، والمستخدمين السلبيين الذين يحسدون الآخرين على الشبكة الاجتماعية. هذا ولم يكن هناك تأثير إيجابي للاستراحة بين المستخدمين المعتدلين.

وكانت دراسات سابقة جاءت بنتائج متباينة بشأن الربط بين استخدام "فيسبوك" والعافية. إذ خلص بعضها إلى نتائج مماثلة، لكنها دراسات أخرى لم تجد أي صلة، بينما وجد بعضها أن الوقت الذي يُقضى على الشبكات الاجتماعية يمكن أن يعزز الشعور بالراحة.

واقترح تروهولت أنه يجب أن تركز الدراسات المستقبلية على دراسة تأثير الإقلاع عن "فيسبوك" لفترة طويلة من الوقت، وكذلك دراسة الإقلاع عن الشبكات الاجتماعية الأخرى، بما في ذلك "إنستغرام"، و"سناب شات"، و"تويتر".