110 أسرى استُشهدوا في السجون منذ تولي "بن غفير" منصبه لازاريني: إنزال علم الأمم المتحدة من مقر "الأونروا" بالقدس الشرقية ورفع علم إسرائيل مكانه تحد للقانون الدولي الاحتلال يقتحم بلدة سلوان جنوب القدس المحتلة الاحتلال يقتحم كفر مالك شمال شرق رام الله بعد اعتراض دول عربية وإسلامية.. استبعاد توني بلير من عضوية "مجلس السلام" في غزة "التربية": تأجيل امتحان الثانوية العامة لطلبة قطاع غزة بسبب إشكالية فنية في البرمجية الدفاع المدني في غزة : انتشلنا جثامين 98 شهيدًا من داخل مستشفى الشفاء بغزة مواجهات مع الاحتلال في قرية المغير شهيدان ومصابون بنيران الاحتلال في قطاع غزة رابطة الأئمة والدعاة في السنغال ترفض وتستنكر زيارة وفد سنغالي لإسرائيل المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة تطلق الخطة الاستراتيجية لهيئة التوجيه السياسي والوطني (2025–2027) غوتيريش يدين اقتحام الاحتلال مقر "الأونروا" في القدس الشرقية حالة الطقس: أجواء غائمة وباردة وغدا تتأثر البلاد بمنخفض جوي مصحوب بكتلة هوائية باردة اليوم الذكرى الـ38 على الانتفاضة الأولى "انتفاضة الحجارة" قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات واسعة طالت نحو 40 مواطنا وتداهم حرم جامعة بيرزيت

اليوم الذكرى الـ38 على الانتفاضة الأولى "انتفاضة الحجارة"

يصادف اليوم الثلاثاء، التاسع من كانون الأول، الذكرى الـــ38 لاندلاع الانتفاضة الأولى "انتفاضة الحجارة"، التي فجرها شعبنا الفلسطيني في وجه الاحتلال، لتكون بسنواتها السبع (1987-1994)، من أهم مراحل تاريخ نضالنا.

 

من جباليا انطلقت انتفاضة الحجارة، عقب استشهاد أربعة عمال على حاجز بيت حانون "ايريز" الاحتلالي عام 1987، بعد أن أقدم مستعمر على دهسهم بشاحنته، وهم: الشهيد طالب أبو زيد (46 عاما) من المغازي، والشهيد عصام حمودة (29 عاما) من جباليا البلد، والشهيد شعبان نبهان (26 عاما) من جباليا البلد، والشهيد علي اسماعيل (25 عاما) من المغازي.

في صباح اليوم التالي، عم الغضب مخيم جباليا، وانطلقت المظاهرات العفوية الغاضبة، والتي تحولت الى مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال، أدت الى استشهاد الشاب حاتم السيسي، ليكون أول شهيد في الانتفاضة المباركة.

 

متدحرجة من مخيم جباليا، إلى مخيم بلاطة ونابلس، سارت الانتفاضة إلى مجدها وعلوها، فاستشهد في 10 كانون الأول 1987، الفتى إبراهيم العكليك (17 عاما)، ولحقه في 11-12-1987 الشابة سهيلة الكعبي (19 عاما)، والفتى علي مساعد (12 عاما) من مخيم بلاطة، ثم قامت الانتفاضة، واشتعلت وازدهرت بمئات الشهداء، وعشرات آلاف الجرحى والأسرى.

واستمرت الانتفاضة سبع سنوات وهي تدور، في كل بيت، وعائلة، وقلم، ومنبر، وجدار، وشارع، وحارة، وحي، ومدينة، ومخيم، وقرية في الضفة، وغزة، والقدس المحتلة، وأراضي عام 1948، كما تقول الأغنية الثورية: "في كل قرية وبيت وحارة، انتفاضتنا تظل دوارة".

 

وتشير معطيات مؤسسة رعاية أسر الشهداء والأسرى إلى: استشهاد 1550 فلسطينيا خلال الانتفاضة، واعتقال 100-200 ألف فلسطيني خلال الانتفاضة، كما تشير معطيات مؤسسة الجريح الفلسطيني إلى أن عدد جرحى الانتفاضة يزيد عن 70 ألف جريح، يعاني نحو 40% منهم من اعاقات دائمة، و65% يعانون من شلل دماغي أو نصفي أو علوي أو شلل في أحد الأطراف، بما في ذلك بتر أو قطع لأطراف هامة.

 

كما كشفت احصائية أعدتها مؤسسة التضامن الدولي، أن 40 فلسطينيا استشهدوا خلال الانتفاضة داخل السجون ومراكز الاعتقال الاسرائيلية، بعد ان استخدم المحققون معهم أساليب التنكيل والتعذيب لانتزاع الاعترافات.