فصائل فلسطينية تندد بالغارة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية
ندد عدد من الفصائل الفلسطينية بالغارة الإسرائيلية الأخيرة على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت مساء اليوم الجمعة، والتي دمرت عددا من المباني السكنية وسوتها بالأرض.
وكان طيران الاحتلال الإسرائيلي، شن عدة غارات عنيفة مساء اليوم الجمعة، على الضاحية الجنوبية حيث سمع صوت عشرة انفجارات في استهداف غير مسبوق على الضاحية.
وأعلن جيش الاحتلال أن الهدف من القصف على الضاحية الجنوبية هو اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني الشيخ حسن نصر الله.
وأدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) العدوان والتصعيد الإسرائيلي المتواصل ضدَّ الشعب اللبناني، وآخرها الغارة التي استهدفت مباني سكنية في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت، بذريعة استهداف الأمين العام لحزب الله الشيخ حسن نصر الله.
وقالت "حماس" في بيان لها ، إن الإرهاب الإسرائيلي المتصاعد ضدَّ الشعب اللبناني بسبب إسناده للشعب الفلسطيني، والدماء التي تسيل في كلّ من فلسطين ولبنان، "يتطلّب من أمتنا العربية والإسلامية مغادرة مربع الصمت، والتحرّك بكل الوسائل وفي كل المحافل الدولية، رفضاً للانحياز والدعم الأمريكي لهذا العدوان الغاشم، وانتصاراً لقيم النخوة والشهامة".
وجدّدت "حماس" تضامنها مع الشعب اللبناني وحزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان، وأشادت "بتضحياتهم وصمودهم في ملحمة الحساب المفتوح إسناداً لشعبنا ومقاومتنا، ورداً ودفاعاً عن الشعب اللبناني الشقيق".
وأكدت أن "الاحتلالَ وقادتَه النازيين يتوهَّمون حالمين؛ أنَّهم بممارستهم أبشع المجازر ضدَّ الشعبين الفلسطيني واللبناني، أو باستهدافهم قادة المقاومة ورجالاتها، سيحقّقون أهدافهم الخبيثة، أو سيحرزون نصراً موهوماً يقضي على جذوة المقاومة وقوّتها واستمرارها، وعلى الحاضنة الشعبية الداعمة والمؤيّدة لها".
"الجهاد الإسلامي"
من ناحيتها، قالت حركة الجهاد الإسلامي إن ما أقدم عليه الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم من قصف للضاحية الجنوبية لبيروت وتدمير عدد من المباني هو "إجرام همجي ونازي".
وأضافت "الجهاد الإسلامي" في بيان لها، إن تعمد قصف المناطق السكنية والمدنية "لا تبرره كل أكاذيب العدو"، مضيفة أنه جريمة حرب "يتحمل مسؤوليتها كل أولئك الذين صفقوا لأكاذيب مجرم الحرب بنيامين نتنياهو في الأمم المتحدة".
وأكدت "إننا على ثقة تامة بأن الحساب المفتوح مع العدو سيجعله يدفع ثمن جرائمه قريبا".
"حركة المجاهدين"
وأدانت حركة المجاهدين الفلسطينية بشدة العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية ببيروت، والذي استهدف مباني سكنية مدنية.
كما أدانت "الصمت والتواطؤ الدولي والخذلان العربي الرسمي تجاه اعتداءات وجرائم العدو الصهيوني".
وقالت في بيان لها إن العدوان الإسرائيلي ضد المدنيين في لبنان هو امتداد لحرب الابادة الجماعية في غزة، و"جزء من الحرب الصهيونية المفتوحة ضد شعبنا أمتنا والتي لم تكن لولا الدعم الأمريكي اللامحدود لحكومة العدو النازية".
وشددت أن مواصلة الاحتلال جرائمه بحق المدنيين في لبنان وغزة "هو استخفاف بالمجتمع الدولي ومؤسساته، وهو نتيجة للعجز والتواطؤ الدولي".