مستعمرون يمنعون المواطنين من رعي مواشيهم في الأغوار الشمالية الاحتلال يعتقل 15 مواطنا بينهم فتاة وطفلان من الضفة الرئيس أمام المنتدى الاقتصادي العالمي: لا بد من حل سياسي يجمع الضفة وغزة في دولة مستقلة الكنائس المسيحية الشرقية في بيت لحم تحتفل بأحد الشعانين الشرطة تقبض على مطلوب هارب منذ 6 سنوات في الخليل . الرئيس أمام المنتدى الاقتصادي العالمي: لا بد من حل سياسي يجمع الضفة وغزة في دولة مستقلة "العمل" تطلق فعاليات الأسبوع الوطني للسلامة والصحة المهنية الاتحاد العام للكتّاب والأدباء: حراك الجامعات الأميركية نصرة لفلسطين مستعمرون يقتحمون تل ماعين الأثري بمسافر يطا المجد الأمني: الاحتلال أسقط أجهزة تجسس بقطاع غزة وفد من حماس يزور القاهرة غدا لبحث وقف إطلاق النار الشبيبة: الاحتجاجات الطلابية في الجامعات هي ترجمة فعليّة لقيم الحريّة والعدالة "المتابعة العربيّة": يجري التّحضير لمظاهرة كبرى الجمعة المقبلة في ذكرى النّكبة مصرع طفل بحادث دهس في بيت لحم رئيس الوزراء: نولي قطاع القضاء اهتماما كبيرا لتمكينه ودعم استقلاليته

"حماس": المقاومة بدأت الاستعداد لعملية رفح

كشف قيادي في حركة "حماس"، طلب عدم ذكر اسمه، أن "المقاومة بدأت تستعد للخطوة الإسرائيلية الرامية إلى اجتياح رفح"، مشدداً على أن "عملية رفح لن تكون نزهة كما يظن قادة الاحتلال"، ومؤكداً في الوقت ذاته أن "مقاتلي المقاومة في جميع الفصائل، على أتم الاستعداد لإلحاق خسائر كبيرة بجيش الاحتلال".

وقال إن "كل المؤشرات الواردة للمقاومة، سواء عبر الوسطاء، أو ميدانياً، تشير إلى إصرار إسرائيلي على تنفيذ عملية رفح". من جهة أخرى، كشف القيادي في الحركة، عن "تنسيق عالي المستوى" مع مكونات محور المقاومة، قائلاً إن "رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، يقود المنطقة بالكامل إلى انفجار، في حال حدوثه، لن يستطيع أي طرف السيطرة على تداعياته".

وكشف عن أن "المشاورات الأخيرة بين قيادة الحركة ومحور المقاومة، جرى خلالها التشديد على عدم السماح بكسر المقاومة في غزة تحت أي ظرف ومهما كلّف ذلك".

عملية رفح وتسخين الساحات في سياق آخر، قال القيادي في "حماس"، إن "التسريبات الإسرائيلية في وسائل الإعلام العبرية بشأن تعنّت الحركة لإفشال جولة المفاوضات المعنية بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، والجارية في العاصمة القطرية الدوحة، تأتي لتسخين الساحات المختلفة خلال شهر رمضان، بحسب المزاعم الإسرائيلية".

وكشف المصدر أن الحركة "أبدت مرونة كبيرة خلال المفاوضات الجارية، إلا أنه بدا واضحاً أن الجانب الإسرائيلي متعنّت منذ اللحظة الأولى، وهو ما سبّب أيضاً خلافات داخل المعسكر الإسرائيلي، في ظلّ ميل بعض مكونات هذا المعسكر للتجاوب مع الضغوط الأميركية الرامية لتفويت الفرصة أمام تصعيد إقليمي، عبر وقف القتال في القطاع".

ودلّل المصدر على "المرونة" التي أبدتها الحركة، بالقول إن "قيادة الحركة أبدت استعداداً لزيادة أعداد المجندات اللواتي من الممكن أن يشملهن الاتفاق، لتصل إلى 10 مجندات بدلاً من 5، وذلك رغم أن الحركة كانت تتمسك في السابق بعدم استكمال أي مراحل أولية من أي اتفاقيات تنص على خروج عسكريين تمّ أسرهم من داخل الوحدات العسكرية أو من داخل الدبابات".

وأشار القيادي إلى أن "حماس ربطت زيادة أعداد المجندات في المرحلة الأولى من الاتفاق، بموافقة الجانب الإسرائيلي على إطلاق سراح 30 من أصحاب المؤبدات في السجون الإسرائيلية، مقابل كل مجندة، وذلك أيضاً بعدما تنازلت الحركة في وقت سابق عن إطلاق سراح 50 من أصحاب المحكوميات العالية أمام كل مجندة".

وأوضح القيادي أن "من بين المزاعم التي يروجها الإعلام العبري باعتبارها عقبات وضعتها حماس أمام سير المفاوضات وتعطيل الاتفاق، أن الحركة تتمسك بتحديد أسماء أصحاب المؤبدات الذين من المقرر أن يطلق سراحهم خلال الاتفاق"، قائلاً إن الحركة "أبدت مرونة كبيرة في هذا البند أيضاً"، مضيفاً أنها "تنازلت عن تحديد الأسماء باعتبار أن كل أصحاب المؤبدات يستحقون الخروج".

 

حديث لـ"العربي الجديد"